Share
  • Link copied

” الماء والتهيئة الترابية والتنمية” محور محاضرة بكلية الآداب بنمسيك بالبيضاء

في إطار أنشطته العلمية والتكوينية، نظم ماستر تدبير الأخطار وحكامة الموارد المائية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، أمس الخميس محاضرة تحت عنوان : ” الماء والتهيئة الترابية والتنمية”، من تأطير د.لحسن جنان أستاذ التعليم العالي بجامعة الأمير سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

في بداية هذه المحاضرة، رحب الأستاذ يوسف أسفري رئيس شعبة الجغرافية بالأساتذة والطلبة الحاضرين ، بعدها تناول الكلمة الأستاذ محمد سرتو منسق ماستر تدبير الأخطار وحكامة الموارد المائية بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، مبرزا أهمية موضوع المحاضرة باعتباره يشكل رهانا استراتيجيا في التنمية المستدامة ويكتسي راهنية يتطلب جهودا من أجل تعزيز تدبيره بغية الحفاظ على أمن واستقرار الأمم.

واستهل لحسن جنان الأستاذ الجامعي والمتخصص في مجال التنمية وإعداد التراب، مداخلته، بالتأكيد على أن موضوع الماء يكتسي أهمية بالغة نظرا للظرفية التي يعيشها المغرب والعالم، والمتسمة بتراجع مستويات المياه، وشدد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المادة المسؤولة على حياة الكائنات الحية.

وقد دعا الأستاذ لحسن جنان إلى تحيين السياسة المائية المتبعة في المغرب بالنظر إلى التحديات المختلفة التي تواجهه، وكذا استثمار المؤهلات الطبيعية والتكنولوجية المتوفرة لوضع تصور جديد ومنسجم يحقق الأهداف المرجوة من السياسة المائية، يلامس كل الحاجيات والتحديات ويحافظ على هذه الثروة للأجيال اللاحقة.

كما تطرق الأستاذ لحسن جنان إلى اَثار نذرة المياه وانعكاساتها السلبية على الإنسان داعيا إلى تحيين السياسة المائية المتبعة في المغرب بالنظر إلى التحديات المختلفة التي تواجهه، وكذا استثمار المؤهلات الطبيعية والتكنولوجية المتوفرة لوضع تصور جديد ومنسجم يحقق الأهداف المرجوة من السياسة المائية، يلامس كل الحاجيات والتحديات ويحافظ على هذه الثروة للأجيال اللاحقة.

وقد لقيت هذه المحاضرة استحسان الحضور ، حيث تم في ختامها التأكيد على ضرور ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية من طرف مكونات المجتمع، والدعوة إلى الاستفادة من التجارب الدولية والزيادة في محطات معالجة المياه العادمة ومياه البحر.

Share
  • Link copied
المقال التالي