سجّلت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، 47 إصابة جديدة في المؤسسات التعليمية بين الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية.
ووفقًا للمعطيات التي أوردتها وزارة التعليم، فإن الإصابات التي سجلت اليوم ترفع الحصيلة الإجمالية لمصابي كورونا في أوساط الطلاب إلى 143، فيما تم تسجيل إصابة 35 من العاملين في المؤسسات التعليمية.
يأتي ذلك وسط مخاوف من تفشي موجة ثانية لفيروس “كوفيد 19”.
وأظهرت البيانات أن عدد الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية والعاملين في المؤسسات التعليمية الذين يخضعون للحجر الصحي الاحترازي بلغ 1577 شخصًا، في حين تم أغلاق 11 روضة أطفال وأربع مدارس في جميع أنحاء البلاد، وفق ما نقله موقع “عرب 48”.
وبيّنت المعطيات أن نحو 50% من حالات الإصابة الجديدة بكورونا في المؤسسات التعليمية، سُجلت في مدرسة “جيمناسيا العبرية الثانوية” في حي رحافيا في مدينة القدس؛ وأوضحت البيانات أن مدينة القدس هي مركز تفشي الفيروس في المؤسسات التعليمية، حيث تم تسجيل إصابة 143شخصا (122 طالبا و21 مدرسًا).
وعربيًا، أوضحت الوزارة أنه تم تسجيل إصابتين في إحدى مدارس كسيفة في منطقة النقب، ولفتت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أنه تم تسجيل إصابة لمدرس في إحدى المدارس العربية في القدس المحتلة.
وفي مدينة بئر السبع، تقرر إخضاع مدرسة ثانوية للحجر الصحي الاحترازي لمدة 24 ساعة في أعقاب الاشتباه بأن إحدى الطالبات ناقلة للفيروس بعد مخالطة والدتها المصابة فعلا بكورونا.
كما أجري فحص لمعلمة في مدرسة ابتدائية في مدينة بئر السبع كذلك، في أعقاب ظهور أعراض كورونا عليها، علما بأنها خالطت شقيقتها المشخصة كمصابة بكورونا، ولا تزال إدارة المدرسة تنتظر نتيجة الفحص لاتخاذ قرار بإغلاق المدرسة أو تسريح طلاب الصفوف المخالطة للمعلمة وإخضاعهم للحجر الصحي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت أمس السبت، استمرار عمل المؤسسات التعليمية واستقبال الطلاب وفقًا للخطة التي أعلنت عنها وزارة التعليم الإسرائيلية سابقًا، على الرغم من الارتفاع المتواصل بالإصابات بفيروس كورونا المستجد.
كما قررت الحكومة الإسرائيلية، خلافًا لتوصية وزارة الصحة بتعليق الدراسة وإغلاق المدارس، بـ”معالجة المشاكل في المناطق التي تشهد تجدد انتشار الوباء”، وإغلاق المدارس في المناطق التي تشهد تجددا بانتشار الفيروس.
تعليقات الزوار ( 0 )