شارك المقال
  • تم النسخ

المؤتمر القومي الإسلامي يدين خطة ترامب للسلام

بناصا أسامة بوكرين

أدان المؤتمر القومي الاسلامي، في بلاغ له، صادر اليون الأربعاء، ما اعتبره “عدوانا أمريكيا صهيونيا جديدا على فلسطين والأمة العربية الاسلامية من خلال ما يسمونه صفقة القرن”.

واعتبر المؤتمر القومي في بلاغه الذي تتوفر “بناصا” على نسخة منه، أن صفقة القرن التي يسعى دونالد ترامب، الرئيس الامريكي لإنزالها على المنطقة العربية وسط غليان شعبي رافض، -اعتبر- أن “هدفها الأساس هو تصفية القصية الفلسطينية والإجهاز على فلسطين وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى كافة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.

ويؤكد البلاغ “إدانته للهجمة الأمريكية الصهيونية على القدس”، مشددا في الوقت نفسه على أن “الكيان الصهيوني وأمريكا لم يكونا ليقدما على خطوة صففة القرن لولا تواطؤ بعض العملاء من داخل الأمة العربية ولا سيما الأنظمة المطبعة التي ما فتئت تعلن عداءها لفلسطين”، حسب ما جاء في نص البلاغ .

ووجه المؤتمر الاسلامي رسالته لمن اعتبرهم “خونة وعملاء” للقضية الفلسطينية داعيا إياهم للعودة، “الوقت قد حان ليراجع هؤلاء حساباتهم ويضعون حداً لعمالتهم للكيان الصهيوني الإرهابي وإلا فإن مصيرهم سوف يكون مصير كل الخونة عبر التاريخ”. يقول البلاغ.

وأكد المصدر نفسه أن “صفقة القرن لا أطراف لها، ولدت ميتة ولن تعرف الحياة أبداً، لكنها في ذات الوقت يجب أن تكون مناسبة لتوحيد الصف الفلسطيني ولوضع حد للانقسام ، وللانتقال إلى خوض معركة تحرير فلسطين”، مضيفا في ندائه للأنظمة والشعوب العربية أن “ليكن هذا العدوان المسمى صفقة القرن منطلقاً للمعركة الحاسمة من أجل التحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني”.

وناشد المؤتمر “الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم” من أجل أن يكون ردهم على “العدوان الصهيو-أمريكي” في مستوى التحدي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي