أعربت الكويت اليوم (السبت ) عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات العازلة بين المغرب وموريتانيا.
وجددت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها على حسابها بموقع تويتير، أن موقف الكويت الثابت والمبدئي في دعم سيادة المغرب ووحدة ترابه”
وشددت في البيان ذاته، عن رفضها لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في هذه المنطقة.
كما دعت الخارجية الكويتية “إلى ضبط النفس والإلتزام بالحوار والحلول السلمية وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وعبرت دولة قطر يوم أمس (الجمعة) عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي، كما عبرت عن تأييدها للخطوة التي قام بها المغرب، في التحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في المعبر.
وأشادت الخارجية القطرية في هذا السياق بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.
كما جددت قطر في بيان توصل به موقع “بناصا “موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.
بدورها، أكدت دولة الإمارات تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة المغربية، معربة ف يالوقت نفسه عن دعم قرار الملك محمد السادس القاضي بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع و الأشخاص بين البلدين الجارين.
وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وفق ما نقلته وكالة أنباء الامارات “وام”، عن إدانتها للاستفزازات و الممارسات اليائسة و غير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة و تهديدا حقيقيا لأمن و استقرار المنطقة. و جددت دولة الإمارات دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة و أمن أراضيها و مواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم (السبت)، في بيان لها، إن ” المملكة الأردنية تؤكد دعمها للخطوات التي أمر بها الملك محمد السادس لإعادة الأمن والأمان في المنطقة العازلة للكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا ولضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية ” .
كما أكد الأردن كذلك، وقوفه الكامل “مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها”.
وأدان بيان الخارجية الأردنية ” التوغل اللاشرعي داخل الكركرات والذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الأمن والاستقرار” .
وشدد على موقف الأردن الواضح والثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أراضيها كافة ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.
وأعلن المغرب، يوم أمس الجمعة، قراره بالتحرك من أجل تحرير معبر الكركرات، وإيقاف عرقلة حركة المرور التي تسببت فيها عناصر الجبهة الوهمية، وذلك في احترام تام للسلطات المخولة له، وفق ما ذكره بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأعلن بلاغ الخارجية المغربية أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
تعليقات الزوار ( 0 )