قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن قوى “ثالثة” تقف وراء الاحتجاجات في صربيا، مشددا على أن القيادة الصربية ستضمن سيادة القانون في البلاد.
واضاف بيسكوف: “هناك عمليات ومحاولات من قبل قوى ثالثة بما فيها من الخارج لإثارة الاضطرابات في عموم صربيا على غرار ما شهدته العاصمة بلغراد الليلة الماضية، وهذا ما نلاحظه. وليس لدينا أدنى شك في أن قيادة صربيا ستضمن سيادة القانون في البلاد”.
وشدد بيسكوف على أن صربيا لديها تشريعات وهيئات انتخابية، لافتا إلى أن المراقبين لم يسجلوا أي انتهاكات يمكن أن تشكك بشرعية الانتخابات.
وتابع: “كل ما يحدث هو شأن داخلي لصربيا المتمتعة بقيادة شرعية قادرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة. لم نتدخل أبدا ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، وخاصة في الشؤون الداخلية لصربيا حليفتنا وشريكتنا”.
ونظمت المعارضة الصربية بدعم من الغرب مظاهرات تخللتها أعمال عنف واعتداءات على المباني الحكومية وسط العاصمة بلغراد على غرار ما شهدته ساحة “الميدان” في كييف عشية الانقلاب على السلطة في أوكرانيا شتاء 2014.
وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان، وطالب أنصار كتلة “صربيا ضد العنف” المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة التي فاز بها ائتلاف الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش.
وأكد فوتشيتش أن أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد، وفي خطابه العاجل إلى الأمة حثّ المواطنين على عدم القلق مشيرا إلى أن ما يحدث “ليس ثورة”.
تعليقات الزوار ( 0 )