Share
  • Link copied

الكرعي: لا تربطنا أي علاقة بالحركة التلاميذية و”الحماق” هم من يتهموننا بالتحريض

عرفت عدد من المدن المغربية يومه الاثنين، خروج الحركات التلاميذية للاحتجاج تضامنا مع الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مما خلق ضجة كبيرة وفتح نقاشا كبيرا حول الجهات التي تقف وراء هذه الاحتجاجات وتوالي الاتهامات للأساتذة من قبل جهات، تؤكد من خلالها أن خروج التلاميذ ليس عفويا وله ارتباطات مع التنسيقية التي تحرض هؤلاء للضغط على الوزارة.

وتأتي هذه الاتهامات في سياق الإضرابات والاحتجاجات المتواصلة للأساتذة ‘’الذين فرض عليهم التعاقد’’ أمام البرلمان والأكاديميات والمؤسسات العمومية، من أجل المطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية، آخرها مسيرة الرباط التي خلفت ضجة كبيرة بمنصات التواصل الإجتماعي والشارع السياسي، بسبب التدخلات الأمنية والإصابات في صفوف الأساتذة المحتجين، تلتها احتجاجات الحركة التلاميذية التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري للتنديد بما وقع في الرباط وتحصين المدرسة العمومية.

وفي ذات السياق قال ربيع الكرعي عضو اللجنة الإعلامية الوطنية بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إنه ‘’لا تربطنا أبدا أي علاقة مع الحركة التلاميذية، التي خرجت للاحتجاج بطريقة سليمة وعفوية وإنسانية، بعدما شهدت ما وقع للأساتذة بالرباط، وبحكم تفاعل التلاميذ مع أساتذتهم داخل حجرات الدراسة فمن الطبيعي جدا أن يكون هناك رد فعل ، كما هو الشأن لباقي الإطارات النقابية والحقوقية، والحركة الطلابية بعدد من المواقع الجامعية التي عبرت عن تضامنها مع ‘’مطالبنا المشروعة’’.

وأضاف الكرعي في تصريحه لمنبر بناصا، أن الذين يحاولون الترويج لمثل هذه الأفكار هم ‘’حماق’’ أو أنهم يخدمون أجندات معينة، من أجل خلق منعرج لخندقت التنسيقية في توجهات سياسية معينة أو تبعية لحركة أو خطاب معين، في حين أن مطالبنا واضحة، والمتمثلة بالأساس في الإدماج في الوظيفة العمومية ومجانية المدرسة العمومية’’.

وأكد عضو اللجنة الإعلامية الوطنية بـ’’التنسيقية’’ على أن ‘’أي تأويل لخروج التلاميذ للشارع من أجل الإحتجاج، محاولة لتجريم نضالات التنسيقية السلمية، وخندقتها في أشياء لا تربطها بها أي علاقة.

Share
  • Link copied
المقال التالي