كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قرر فتح تحقيق عاجل لكشف أسباب الأحداث غير الرياضية التي أعقبت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكونغولي على أرضية ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الايفوارية الساحلية.
وأوضح المصدر أن الاتحاد الافريقي فتح تحقيقا لمعرفة ملابسات الاشتباكات التي اندلعت بين لاعبي المنتخبين المغربي والكونغولي، بعد نهاية مباراتهما بالتعادل (1 – 1) لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة «كأس أفريقيا» المقامة في كوت ديفوار 2024.
وبدأت الاشتباكات مباشرة بعد صافرة الحكم الكيني بيتر واويرو كاماكو بانتهاء المباراة، بعدما حاول الناخب الوطني وليد الركراكي مصافحة قائد منتخب الكونغو الديموقراطية شانسيل مبيمبا ورفض الأخير ذلك، لتتوتر الأجواء أكثر بعد تدخل لاعبي الفريقين المغربي والكونغولي، وتواصل الشجار حتى غرف تغيير الملابس بين عدد من اللاعبين.
هذا وحاول الركراكي التقليل من احتقان تلك الأحداث، وأكد في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: « يجب عدم تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث، المباراة كانت صعبة بسبب قوة الطرفين والطقس الحار والتنافس المحتدم، وبالتالي يجب علينا أن نعتذر معاً عما حدث ».
في الوقت الذي رفض فيه عميد منتخب الكونغو الحديث عما وقع، قائلا: » سألتزم الصمت وأترك الأمر للعدالة الإلهية ».
تعليقات الزوار ( 0 )