اعتقلت القوات المسلحة الملكية، عددا من عناصر الجيش الجزائري، من ضمنهم ضابط، بعد دخولهم إلى التراب المغربي في منطقة محاميد الغزلان، بإقليم زاكورة.
وكشف موقع “زنقة 20″، نقلاً عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، أن القوات المسلحة الملكية، أوقفت أفراداً من الجيش الجزائري، دخلوا إلى التراب الوطني، في منطقة محاميد الغزلان.
وقال إن العناصر الجزائرية، والتي من ضمنها ضابط، بررت توغلها داخل التراب المغربي، بأنه كان “عن طريق الخطأ”، بعد أن “ضلوا طريقهم”، ليتم إطلاق سراحهم.
وذكر المصدر نفسه، أن عناصر الجيش الجزائري، توغلت على مسافة حوالي 10 كيلومتراً بمحاميد الغزلان، التي تعرف تواجداً مكثفا للقوات المغربية، في ظل وجود قاعدة عسكرية بالمنطقة.
وتقع منقطة محاميد الغزلان، بإقليم زاكورة، بجهة كلميم واد نون، وهي بعيدة عن الصحراء المغربية، وعن المنطقة العازلة، بمحاذاة ولايتي بشار وتندوف في الجانب الجزائري.
وجاءت الحادثة، بعد حوالي أسبوع من واقعة مشابهة، عرفت توغل دورية للجيش الجزائري، لعدة كيلومترات داخل التراب الموريتاني.
وبررت الدورية الجزائرية توغلها داخل التراب الموريتاني، بعد توقيفها من جيش الأخيرة، بأنها كانت “تلاحق إرهابيين، وأن ضعف شبكة الاتصالات لا يسمح لهم بالتواصل مع الجانب الموريتاني لإخباره”.
تعليقات الزوار ( 0 )