يشتكي عدد كبير من المرتفقين، بما في ذلك مغاربة المهجر، من البطء الكبير في معالجة عدد من الملفات على مستوى مديرية الضرائب بمدينة القنيطرة ولا سيما المصلحة المكلفة بدراسة الطلبات الخاصة باسترجاع الضريبة على الدخل Restitution de l’IR.
وفي الوقت الذي كانت تعالج فيه الطلبات، في غضون أسبوعين فقط خلال السنوات الماضية، أصبحت المعالجة تأخد اليوم ستة أشهر وأكثر بحجة أن هناك نقص كبير في الموارد البشرية وأن هناك تراكم للطلبات دون مراعاة عامل الزمن بالنسبة للمرتفقين.
وعاينت جريدة بناصا تدفق عدد كبير من المرتفقين يسألون الموظفين في الاستقبال عن مآل ملفاتهم غير انهم يتلقون جوابا واحد: القرارات في التوقيع la signature وئيس المصلحة في إجازة إدارية.
جواب الإدارة تسبب في اغضاب المرتفقين الذين تساؤلوا عن معنى استمرارية المرفق العمومي اذا كانت اجازة إدارية لمسؤول ستوقق العمل لمدة شهر أو نصف شهر، وعن معنى الجدية التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطاب العرش الاخير، في ظل هذا البطء الغريب في معالجة طلبات المرتفقين!
يشار في هذا السياق بأن هناك طلبات تم ايداعها مند شهر فبراير وشهر مارس لم يتوصل أصحابها بمستحقاتهم المالية بسبب البطء الكبير في معالجة الملفات الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا للمسؤولين بإدارة الضرائب من أجل تسريع المعالجة وتمكين المرتفقين من مستحقاتهم المالية.
تعليقات الزوار ( 0 )