بناصا ـ الحسين الشاكري
تعيش ساكنة قرية طناجة زعيترات والدوواوير المجاورة لها، بجماعة المكرن أحواز القنيطرة في ظلام دامس منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، حيث تعرض المحول الكهربائي إلى عطب تأخر إصلاحه وهو ما أثر على ساكنة القرية وأغرق المنطقة في الظلام.
والسبب يعود، حسب أحد أفراد ساكنة المنطقة، إلى المحول الكهربائي نفسه الذي لم يتم تعويضه بالرغم من تقادمه، وكان من المفروض تغييره من قبل المجلس القروي وتمتيع الساكنة بالحق في الانارة وكذلك تفادي تعطيل المشاريع الاقتصادية للمقاولين الصغار القرويين الذين تعتمد الياتهم على الكهرباء كالمطاحن والمبردات وغيرها، يقول ذات المصدر.
وقال نفس المتحدث في اتصال هاتفي مع جريدة (بناصا)، بأن كل مسؤول على حدة بالمنطقة أضحى يلوم جهة دون أخرى عن مشكل الكهرباء وكذا التزود بالطاقة الكهربائية الضرورية، لكن لا حياة لمن تنادي .
وتطالب الساكنة بتدخل المجتمع المدني سواء المحلي أو الخارجي للوقوف إلى جانب الساكنة التي أصبحت في حاجة ماسة إلى الكهرباء، وخاصة أن المجلس البلدي يحمل المسؤولية للمكتب المكتب الوطني للكهرباء.
وتقدر ساكنة هذه القرية بجماعة المكرن، والتي تدعى بـ”قرية المنكوبين” بمليوني نسمة، وجاء تأسيس القرية على إثر الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى كالجفاف التي أصابت المنطقة خلال القرن الماضي، وهكذا تم تجميع هذه الدواوير على شكل قرية نموذجية تقدر ساكنتها حاليا ما يقارب من مليوني نسمة تعاني ساكنتها من الهشاشة واوضاع مزرية من فقر وعطالة مستمرة، وخاصة في صفوف الشباب.
تعليقات الزوار ( 0 )