Share
  • Link copied

القلادة المكتوبة بالعربية على عنق الأميرة ليونور تعود لإثارة الجدل في إسبانيا

عادت القلادة المكتوبة باللغة العربية على عنق الأميرة ليونور، ولية عهد إسبانيا، لإثارة الجدل في المملكة الإيبيرية، بعدما ظهرت مرة أخرى، في حفل أقيم في بريطانيا.

وكشف موقع “elplural”، أن العائلة الملكية الإسبانية، تعيش لحظة احتفال، بعد تخرج الأميرة ليونور، السبت، من دراساتها في الباكالوريا الدولية في مؤسسة “UWC” الأطلسية المرموقة في ويلز ببريطانيا.

وأضاف المصدر، أنه بسبب هذه المناسبة، انتقل كل من الملك فيليب ودونيا ليتيزيا، وإنفانتا صوفيا، إلى المملكة المتخجة، لمرافقة ملكة المستقبل في هذه اللحظة الخاصة.

وتابع أن الأسرة الملكية التقطت بهذه المناسبة، سلسلة من الصور، التي نشرها حساب “البيت الملكي”، على “تويتر”، المتخصص في نشر الأنشطة الملكية الرسمية وغير الرسمية.

وأوضح أنه كما هو معتاد في جميع العائلات، أخذ الملك وزوجته صورة سيلفي، مع بنتيهما، حيث ظهرت الأميرة ليونور، وهي تضع قلادة بها كلمة “حب” باللغة العربية، على عنقها.

هذا الأمر، أثار، حسب الموقع الإخباري نفسه، العديد من التكهّنات في إسبانيا، خصوصا أن هذه القلادة، تضعها الأميرة ليونور منذ عدة شهور، حيث ظهرت بها لأول مرة، في غشت الماضي.

وخلّف هذا الأمر، ردّ فعل عنيف من اليمين المتطرّف الإسباني، الذي اعتبر أن استمرار الأميرة في ارتداء كلمة مكتوبة باللغة العربية، وسط الأنباء التي تتحدث عن تحالف محتمل مع العائلة الملكية المغربية، يعتبر “استسلاما للرباط، أو علامة على أنه سيكون هناك اتحاد في المستقبل”.

واعتبر نشطاء يمينيون، أن “ارتداء ليونور لكلمة باللغة العربية بدل الصليب، حتى وإن كانت الكلمة هي الحبّ، يبدو نقصا في كل شيء”، فيما قال آخر: “المغرب يروّضنا في المونديال، يروضنا في شوارعنا، يروض حكومتنا والآن يروض أميرتنا”، وهو ما اعتبر إهانة خطيرة من طرف موقع الإسباني الذي نشر التقرير.

Share
  • Link copied
المقال التالي