بعد إعلان الحكومة المغربية عبر بلاغها، تخفيف القيود المفروضة، منذ يومه الأربعاء 10 نونبر، عرفت عدد من المحطات الطرقية ومحطات القطاع بمختلف مناطق المغرب، حركية مسبوقة، حيث لم يعد ‘’جواز التلقيح’’ ضروري من أجل اقتناء تذكرة السفر بين المدن المغربية.
وفي سياق متصل، يرى متابعون أن المستفيد من القرار الحكومي الأخير، هو شركات نقل المسافرين ‘’المعروفة’’ وشركات ‘’الطيران’’ و’’القطار’’، حيث تكبدت الأخيرة خسائر كبيرة خلال فترة فرض جواز التلقيح، كوسيلة من أجل الحصول على مقعد بالطائرة أو القطار أو حافلة مريحة، في إتجاه إحدى المدن المغربية.
ويضيف المصدر ذاته، أن إلغاء إلزامية ‘’جواز التلقيح’’ سياسهم بشكل أو آخر، في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني، من خلال السماح للمواطنين بالسفر عبر مختلف جهات المملكة، مما سيأثر بشكل مباشر على الاستهلاك، ودعم السياحة الداخلةي، التي تأثرت بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، وما تلاه من فترة فرض ‘’جواز التلقيح’’.
وشمل نص البلاغ الحكومي، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.
وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.
تعليقات الزوار ( 0 )