شارك المقال
  • تم النسخ

القضاء الإسباني يطلب من المغرب تقريرا عن الصحة العقلية لمنفذ عملية الجزيرة الخضراء

طلب قاضي المحكمة الوطنية بالعاصمة الإسبانية مدريد، خواكين جاديا، من السلطات المغربية، مدّه بتقارير عن الصحة العقلية، للجهادي المفترض، ياسين قنجاع، الذي نفذه عملية الجزيرة الخضراء.

واعتقل ياسين، البالغ من العمر 25 سنة، والذي يحمل جنسية مغربية، في يناير الماضي، بعد تنفيذه هجوماً على كنيستين في الجزيرة الخضراء، راح ضحيته شخص واحد، وأصيب عدة أشخاص.

وأوصى الطب الشرعي بالمحكمة الوطنية، بعد إخضاع المعني للتحليل، بقبوله في أحد مراكز الإصلاح النفسي؛ يوجد اثنان في إسبانيا، واحد بأليكانتي والآخر في إشبيلية.

وحسب تقرير الطب الشرعي، فإن قنجاع، تظهر عليه “أعراض تتوافق مع اضطراب الوهم”، غير أن التحقيق ما يزال مستمرّاً للتأكد من الأمر، وهو ما دفع قاضي المحكمة الوطنية، لطلب مزيد من المعلومات من المغرب.

ويرى قاضي المحكمة الوطنية، أن قنجاع المزداد في المغرب، سنة 1997، جهادي، نظرا لأنه هاجم قساوسة، ومغربيا وجده في الشارع اعتبره “كافرا”، بسبب اعتقاده أنه اعتنق المسيحية.

دفاع المتّهم، نفى بشكل مطلق، أن يكون الشاب المغربي جهاديا، مشككاً في توازنه العقلي، ومطالباً بإحالة القضية على محكمة الجزيرة الخضراء، في ظل غياب أي دوافع إرهابية وراء الجريمة.

وسبق لقنجاع، أن اعتقل في يونيو من السنة الماضية، أي قبل تنفيذه للعملية، حيث تأكدت الشرطة من أنه مهاجر يقيم بطريقة غير شرعية، وبدأت إجراءات ترحيله نحو المغرب، غير أن العملية لم تتم.

وتنتقد وسائل الإعلام الإسبانية، عدم مراقبة الشرطة لقنجاع، الذي يفترض أنه يتواجد في المملكة بطريقة غير شرعية، الأمر الذي سهّل من قيامه بالهجوم على كنيستي الجزيرة الخضراء.

وكان قنجاع قد هاجر، بشكل غير شرعي، في غشت 2019، عبر دراجة مائية نحو جبل طارق، حيث تم اعتقاله وإعادته نحو المغرب، ليتمكن بعدها من الدخول إلى إسبانيا، بطريقة غير معروفة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي