قضت المحكمة الإدارية التونسية اليوم الخميس بقبول طعن محمد المنذر الزنايدي في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات برفض ترشيحه للانتخابات الرئاسية فيما رفضت الطعن الذي تقدمت به عبير موسى والطعن المقدم من قبل بشير العواني.
أما بخوصوص الطعن الرابع الذي كان من المنتظر أن تبت فيه المحكمة الإدارية اليوم أيضا والمقدم من قبل عماد الدايمي فقد قررت المحكمة ، حسب تصريح للناطق باسمها فيصل بوقرة، التمديد في أجل المداولة والتصريح بالقرار يوم غد الجمعة وذلك لطلب وثائق من هيئة الانتخابات.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن الناطق باسم المحكمة الإدارية قوله إن المحكمة قضت بقبول طعن محمد المنذر الزنايدي ( تولى عدة حقائب وزارية في عهد الرئيس المطاح به زين العابدين بن علي) شكلا وموضوعا ونقض الحكم المطعون فيه( حكم ابتدائي أيد قرار هيئة الانتخابات) وقبول مطلب ترشح الطاعن للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 اكتوبر المقبل .
وبخصوص قضية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التي توجد رهن الاعتقال على ذمة عدة قضايا بعضها صدر فيها حكم بالسجن، ومنها قضية رفعتها ضدها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكد الناطق باسم المحكمة أنه تم قبول الطعن شكلا ورفضه موضوعا ، في حين تم رفض الطعن شكلا بالنسبة لقضية الناشط السياسي بشير العواني.
وتعد القرارات الصادرة عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية قرارات باتة وغير قابلة للطعن طبقا لمقتضيات القانون الانتخابي التونسي.
وكانت المحكمة الإدارية في تونس قد قضت أول أمس الثلاثاء بقبول الطعن المقدم من قبل السياسي عبد اللطيف المكي في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات برفض ملف ترشيحه للانتخابات الرئاسية.
ويذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قبلت ملفات ثلاثة مرشحين فقط للرئاسيات هم بالإضافة إلى الرئيس قيس سعيد الذي يسعى لولاية ثانية ، رئيس “حركة الشعب” زهير المغزاوي ورجل الأعمال العياشي زمال.
تعليقات الزوار ( 0 )