Share
  • Link copied

القبض على قاصرين غير مصحوبين بذويهم في مليلية بتهمة تهريب المخدرات

تمكنت عناصر تابعة للحرس المدني الإسباني من اعتقال اثنين من القاصرين غير المصحوبين بذويهم، متهمين بالتورط في تهريب المخدرات إلى مليلية السليبة، بعد توصلهم بكميات من مخدر الحشيش، يتم رميها من فرخانة عبر السياج الفاصل المزدوج.

وذكر متحدث باسم قيادة الحرس الإسباني، أن المقبوض عليهما وعمرهما 14 و17 عاما، تم اعتقالهما بالقرب من نقطة تفتيش الحي الصينى عندما تلقيا والتقطا عدة طرود ألقيت من مهربي المخدرات من المغرب عبر السور الحدودي.

وشاهد عناصر الحرس القصر الخاضعين للوصاية، أحدهما مقيم في مركز الاستقبال في “لا بوريسيما والآخر في مركز رعاية “غوتا دي ليتشي”، وهم “جاثمون على الأرض، يلتقطون مختلف الطرود التي ألقيت عبر السياج الحدودي”.

وأضاف بلاغ القيادة، أنه بعد أن لاحظ المشتبه فيهما وجود عدد من عناصر الحرس المدني، فروا إلى منطقة بساتين الزيتون بالقرب من طريق السيارات، في حين انهار أحد الفارين وألقى الطرود التي كان يحملها عبر المنطقة.

وبالتحكم في طرق الهروب المحتملة لاعتراض الجناة المزعومين، لاحظ العملاء أن هؤلاء الأشخاص دخلوا مستودعا ينتهك سياجه أثناء فرارهم، لكنهم شوهدوا في الداخل “ممددين ومخبأين بين مختلف المواد الموجودة لمحاولة أن يمروا دون أن يلاحظهم أحد”.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة أنه من خلال عملية التفتيش الجسدي التي أجريت في المكان، تم ضبط ما مجموعه خمس طرود من مخدر الحشيش، وبعد التعرف على المكان الذي تم استلام المخدرات فيه والمنطقة التي كانت بمثابة هروب، كان أحدهم يرمي من خلالها عبوات أخرى ذات خصائص متشابهة، قاموا بجمع ما مجموعه تسع عبوات أخرى.

وأسفر هذا الإجراء، حسب المتحدث ذاته، عن ضبط إجمالي لـ14 عبوة ملفوفة بشريط لاصق خفي بداخله ما يعادل 7536 كيلوغرام من “راتنجات القنب الهندي” مرتبة على شكل جرعات، كانت جاهزة للبيع والتوزيع المحتمل عبر مختلف ربوع المدينة.

وقد مثل المحتجزان البالغان من العمر 17 و14 عاما أمام مكتب المدعي العام للأحداث في المدينة باعتبارهما مقترفي جريمة مزعومة ضد الصحة العامة، تتعلق بالاتجار في الممنوعات.

Share
  • Link copied
المقال التالي