شارك المقال
  • تم النسخ

الفنان “مراد”: بلدي هو المغرب رغم ولادتي في إسبانيا.. والأخيرة تعيش واقعا عنصريا

أكد مراد الختوتي، الفنان الشهير في إسبانيا، على أن بلده هو المغرب، على الرغم من ولادته وترعرعه في المملكة الإيبيرية، مشدداً على أنه “مغربي”، كما سلط الضوء، دون أي تردّد، على مجموعة من مظاهر العنصرية التي يعيش فيها المجتمع الإسباني، ومنها معاملة العرب والأفارقة بتمييز، في عدة قضايا.

وقال مراد، الذي يغني باللغة الإسبانية، ويتابعه الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حوار خلال مروره في أول حلقات الموسم الجديد من برنامج “Lo de Évole” الذي تعرضه قناة “لاسيكستا”، الذي تكلم في البرنامج، بلغة حياته دون إفراط، إنه بدأ الغناء، “لم يرغبوا هنا في تقديم معلومات عني. لم أكن أعرف كيف أشرح نفسي. لم يفهموني”، وذلك لأنه مغربي.

وتحدث مراد، الذي لم يعتد على الخروج للحديث إلى وسائل الإعلام، على الرغم من شهرته الكبيرة خصوصا لدى الشباب، عن القيم التي غرست فيه منذ صغره: “فقير في المال، لكن ليس فقيرا في القلب، في القيم، في العقل.. المال هو الشيء الوحيد المفقود”، متابعة أن الموسيقى، هي العنصر الوحيد الذي أعطاه الدافع من أجل تطوير نفسه والنمو ليتحول إلى ما هو عليه الآن.

وأبرز مراد، أن “الشيء الجيد في موسيقاي، أنها ليست عرقية. يستمع إليها الإسباني والمغربي واللاتيني، ويرقص الثلاثة معاً”، مردفاً أنه يتأثر بعدد من القضايا التي تمس المجتمع، مثل العنصرية، التي وجدت طريقها لأغنية “إيفول”، التي تقول: “هل تريد أن تكون عنصريا؟ اعتني بنفسك، اقتل نفسك بالمرآة. دعنا نرى أين تصبح عنصريا”.

وانتقد بشدة مظاهر العنصرية في إسبانيا، متسائلاً: “ما هذا؟ هل نحن في زمن النازيين مع اليهود؟ هل اليهود ونحن نازيون؟”، متابعاً أهم يعاملون بتمييز، ففي قضايا مثل الاغتصاب، يصور الشخص العربي أو القادم من شمال إفريقيا، على أنه مغتصب، مسترسلأً: “أكثر من يغتصب هنا هم الإسبان، وأكثر من يضربون نساءهم هم الإسبان، لماذا فقط نحن من يتهموننا بالاغتصاب؟ قل الحقيقة: الإسبان يفعلون ذلك أيضا؟”.

هذا، ولم تغب الهجرة هي الأخرى عن انشغالات الفنان مراد، الذي ردّ على سؤال محاوره بخصوص انطباعه من سماعه لكلمة “خام”، ليجيب دون أي تردد بأنها تعتبر “إساءة بالفعل، فهي كلمة سيئة، إنها إهانة، لماذا؟ للتستر على كل الواقع”.

مراد، لم يجد أي حرج في الحديث عن المداخيل التي يحققها، حيث أوضح، أنه في أول جولة له لم يجن سوى ألف يورو، أنفقها في الرحلة على الفدق والأكل، برفقة تسعة من أصدقائه، أنا الآن، فهو يجني أحيانا أكثر من لاعب محترف في الدوري الإسباني، مسترسلاً: “يمكنني ربح مليون يورو سنويا، من يوتوب، وسبوتيفاي، والبولينغ”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي