شارك المقال
  • تم النسخ

الفرق الشعبية.. موضة جديدة لاستمالة الناخبين بالحملات الانتخابية ومهاجمة الخصوم

ظهرت خلال الحملة الانتخابية التي تخوضها الأحزاب السياسية المغربية، تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ظهور أشكال جديدة من الدعاية البديلة عن الإجراءات التي سنتها السلطات في هذا الإطار، حيث حاولت (الأحزاب) استخدام جميع الوسائل الممكنة المشروعة، من أجل التسويق لمشروعها السياسي وبرامجها الانتخابية.

وفي سياق الحديث عن الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية المغربية، شكلت الفرق الموسيقية الشعبية، أهم المرتكزات الجديدة، للأحزاب المغربية يمينا ويسارا خلال حملاتها الانتخابية، خاصة التي يتواجد فيها الأمناء العامون والقيادات الحزبية، حيث يتم تنظيم حفلات مصغرة من أجل حشد عدد كبير من المواطنين من الناخبين.

كما يتم الاستعانة بالفرق الفلكلورية الشعبية، من أجل التسويق للبرامج الحزبية ومهاجمة الأحزاب الأخرى عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فرق ‘’موسيقية شعبية’’ تطبل لقيادات حزبية معينة، و تبخيس عمل الحكومة التي سيرت الحكومة خلال السنوات الأخيرة، مما أثار حفيظة عدد من المنتسبين إلى الحزب السياسي المستهدف من خلال هذه المنشورات المدعمة.

وفي سياق متصل تم إطلاق أغنية تحمل عنوان ‘’عياني عياني إلالة العثماني’’ من قبل مجموعة شعبية تتغنى بأغاني ‘’الدقة المراكشية’’ والتي ضمت كلماتها ‘’ عياني عياني الآلة العثماني ..عياني عياني الآلة العثماني .. انت رئيس حكومة و لا كا تبيع التومة و لا طبيب نفساني .. عياني عياني الآلة العثماني .. انت رئيس حكومة و لا كا تبيع التومة ولا طبيب نفساني .. قهرتينا بقرارات كورونا راها جعرات اسي البرلماني .. عياني عياني الآلة العثماني ..قهرتينا بقرارات كورونا راها جعرات اسي البرلماني …’’.

واعتبر عدد من مناصري حزب العدالة والتنمية هذه الأغنية بمثابة، هجوم ممنهج على الحزب بواسطة الأغنية من قبل جهات معينة، حيث قال أحد المعلقين ‘’شحال عطاوكوم باش تهجمو على سي سعد الدين العثماني لترأس الحكومة بكل جد وتقدير، ولا غير هو من العدالة والتنمية بغيتو تهرسوه بهاد التخربيق ديالكوم، لباينة فيه ريحت المرقة، هذا ماشي إبداع بقدر ما هو محاولة باش تفرحو ولي نعمتكم وضربو فالبيجدي لدار ليكوم الحلاقم’’. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي