قررت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المساهمة بمبلغ 40 مليون درهم، في “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”، وذلك انخراطا في حملة التآزر والتعاضد والتكافل التي أطلقتها مختلف مكونات المجتمع المغربي، في إطار التوجيهات الملكية.
وأوضح بلاغ للشركة، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، أن “قيمة هذه المساهمة تساوي مجموع الكتلة الأجرية لشهر واحد لمجموع العاملات والعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمختلف فئاتهم ودرجاتهم”.
وأضاف البلاغ، أن “هذه المساهمة، تجسد الرغبة الجماعية لجميع مكونات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومواردها البشرية، كسائر جميع مكونات الشعب المغربي ومؤسساته، في المساهمة في تحمل العمليات والنفقات المتعلقة بتدبير آثار هذا الزلزال”.
وأكدت إدارة الـ”SNRT” أنها “لن تدخر أدنى جهد في مواصلة الاضطلاع بمهامها المتعلقة بالتعبئة الشاملة لكافة مواردها المتنقلة وأطقمها الصحافية والتقنية من أجل تأمين أداء إخباري يوفر عناصر الفهم والتحليل والتفسير حول هذا الحدث الأليم، وبالتزام الدقة والإنصاف والموضوعية والصدق”.
تعليقات الزوار ( 0 )