حث المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الحكومة، اتخاذ ما يلزم من تدابير من أجل تحسين ظروف الاستقبال والتتبع بالمستشفيات والرفع من عدد اختبارات الكشف المبكر عن الإصابات.
جاء ذلك، عقب اجتماع دوري للحزب، مساء أمس، توقف حسب بلاغ له، عند الوضع الدقيق الذي يمر به العالم بأسره، والمغرب من ضمنه، بسبب جائحة “كورونا”، وما يتواصل من إفرازٍ لتداعياتها الكونية العامة، صحيا وإنسانيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتربويا.
وأشار البلاغ إلى أن “هذه الظروف العصيبة، على جميع الأصعدة، كانت ولا تزال تستدعي من الحكومة حضورا سياسيا قويا وحِــسًّــا تواصليا رفيعا ومقاربات تدبيرية ناجعة، عوض ما يتم تسجيله من حضورٍ سياسي وتواصلي باهت، ومن ارتباك واضح على مستوى القرارات المرتبطة بالتعاطي مع الجائحة في مرحلتها الثانية”.
وانتقد الحزب بهذا الصدد ما سماه “إمعان الحكومة في تغييب النقاش العمومي والضعف البَــيِّــن في تعبئة المواطنات والمواطنين وتحسيسهم وإشراكهم، وكذا محدودية استثمار وسائل الإعلام العمومي والخصوصي لمواجهة الجائحة وآثارها”.
وختم المكتب السياسي بلاغه المقتضب، بالتأكيد على ضرورة إعمال أقصى درجات الشفافية في تدبير الصفقات المرتبطة بمواجهة الجائحة.
تعليقات الزوار ( 0 )