شارك المقال
  • تم النسخ

الـPPS يدخل على خط ضجة قضية التجسس ويرفض الحملة المسعورة ضد البلاد

أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، رفضه القوي للحملة المسعورة التي تستهدف المغرب من خلال اتهامه باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس، مُشدداً على سيادة واستقلالية المغرب في قراراته واختياراته، ودفاعه القوي على مصالحه الوطنية.

وتناول المكتب، في اجتماعه الأسبوعي المنعقد أمس (الثلاثاء) التطورات المرتبطة بالحملة الممنهجة المغرضة وغير البريئة التي تستهدف سمعة بلادنا ومكانتها الدولية، وما تنطوي عليه هذه الحملةُ الرخيصةُ من اتهاماتٍ باطلةٍ ومُخْـــتَــلَـــقَــة تَــمَّ نفيُــها جملةً وتفصيلا من قِــبل السلطات العمومية المغربية المختصة.

كما أكد رفاق نبيل بنعبد الله، انخراط الحزب اللامشروط ضمن الجبهة الوطنية، في إطار وحدةِ وتماسك كافة مكونات الشعب المغربي، تَــصَدِّياً لأي مساسٍ بسمعة البلاد وصورتها أو بمصالحها الوطنية العليا، مردفا: أن “المصالح العليا لوطننا أولاً وأخيراً”.

وفي نفس الاتجاه، اعتبر المكتبُ السياسي أنَّ الجواب القوي والفعال على هذه الحملة، ومثيلاتها وغيرها من الأزمات والمناورات، في تدبير علاقات بلادنا الإقليمية والدولية، هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، وتوطيد المسار الديمقراطي، وبناء عدالة اجتماعية حقيقية.

وشدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة تكريس الخيارات الوطنية الأساسية، وعلى رأسها تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحريات، فضلاً عن غيرها من الأوراش الإصلاحية التي تُـــقَــوِّي جبهتنا الوطنية الداخلية.

من جانب آخر، سجل المكتب أسفه إزاء الارتفاع المُطَّرِد لعدد حالات الإصابة وحالات الوفيات بسبب كوفيد 19، لذلك تتوجه بنداءٍ حارٍّ وقوي لكافة المواطنات والمواطنين قصد تغليب المسؤولية والروح الوطنية وما تستلزمه من حرصٍ على التقيد التام بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي أقَــرَّتْــهَا السلطاتُ العمومية المختصة.

وأشار المكتب، إلى أن أنَّ المغرب حقق مكسبا هاما في هذه المعركة تَــجَــسَّدَ في التوسيع المهم والمُقَدَّر لحملة التلقيح لتشمل فئاتٍ عمريةً جديدةً، في أفق تحقيق المناعة الجماعية ببلادنا وتجاوز هذا الظرف العصيب بأقل الخسائر الممكنة على كافة الأصعدة وفي كل المجالات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي