عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن خيبة أمله من نتائج انتخابات المستشارين التي جرت يوم الثلاثاء 5 أكتوبر الجاري، بسبب عدم تحقيق الأهداف التي رسمها وكان يتطلع إليها بما يعكس نتائجه باستحقاقات الثامن من شتنبر المنصرم.
ووفقا لبيان للمكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، فقد سجل الحزب خلال انتخابات المستشارين ممارسات “مسيئة” للمسار الديمقراطي بالمغرب، والتي عرفتها مختلف أطوار الانتخابات بدأ من الحملة الانتخابية مرورا بعملية التصويت.
“وصولا إلى مسلسل الإعلان عن النتائج، بالإضافة إلى استعمال فاضح ومفرط للمال بشكل مناف تماما للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي، ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ”، يزيد المصدر ذاته.
وأكد الحزب أنه سيعمل على إجراء تحليل مستفيض للموضوع خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية، سواء تعلق الأمر بشروط وظروف إجراء هذا الاقتراع، أو بمختلف أوجه الأداء الحزبي.
وجدد الحزب التأكيد على موقفه “بخصوص الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني، وحول أدواره السياسية ووظائفه المؤسساتية، بغض النظر عن مكانة الحزب فيه”.
وأشار “إلى أن موقفه هذا ينطلق من تساؤلات عميقة ووجيهة يتصل بتركيبة هذا المجلس، وبطريقة انتخاب أعضائه، والتي يتعين إعادة النظر فيها بشكل عميق في حالة الاحتفاظ به”.
وأكد المصدر ذاته، التزامه مواصلة سعيه ونضاله من أجل أن تكون الانتخابات السليمة والنزيهة والشفافة محوراً أساسيا لتعميق الممارسة الديموقراطية ببلادنا.
وأضاف البيان، أن الحزب سيواصل العمل على إصلاح الحقل السياسي، واسترجاع الثقة، وإعادة الاعتبار للفعل السياسي النبيل، ومُصالحة المواطنين مع الشأن العام، ورفع منسوب مصداقية المؤسسات المُنتخبة عبر إدماجٍ فعلي وحقيقي لطاقات وكفاء ات المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )