أكد حزب العدالة والتنمية، تسجيله لعدد من الخروقات خلال يوم الاقتراع لتحديد أعضاء المجالس الجماعية والمقاطعات والإقليمية والجهوية، وأعضاء مجلس النواب، متهماً عدداً من المرشحين بتوزيع الأموال على الناخبين في محيط مراكز التصويت.
وقالت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها، إن الساعات الأولى من يوم الاقتراع، شهدت “عدة خروقات وتجاوزات”، وصفتها بـ”الخطيرة”، في مناطق مختلفة، “بلغت درجة الهجوم والاعتداء على مقر الحزب ببرشيد”.
واتهم “المصباح”، ما أسماهم بـ”البلطجية” المحسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار، بالهجوم على مقرّه في مدينة برشيد وتخريب تجهيزاته، مجددةً التأكيد على أن هناك مرشحين لجأوا إلى المال من أجل إقناع الناخبين بالتصويت لصالحهم.
وأوضحت أن مناطق عديدة شهدت “لجوء العديد من أنصار المرشحين لتوزيع الأموال على الناخبين في محيط مراكز التصويت، علاوة على النقل المكثف لهم، مما يعتبر عملاً غر قانوني يؤثر بشكل واضح على إرادة الناخبين والتحكم في تصويتهم”.
ونبه “البيجيدي”، إلى أن الخروقات، بلغت “درجة تهديد مراقبين لحزب العدالة والتنمية والاعتداء البدني عليهم، وإجبارهم على مغادرة مكاتب التصويت في مناطق مختلفة، كما هو الشأن بالقصيبية بسيدي سليمان وسيدي بنور والدريوش، دون أن تتدخل السلطات لحمايتهم”.
يشار إلى أن الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية ما تزال متواصلة في مراكز الاقتراع على الصعيد الوطني، حيث كانت وزارة الداخلية قد أعلنت، عن أن نسبة المشاركة وصلت إلى حدود منتصف النهار، 12 في المائة.
تعليقات الزوار ( 0 )