Share
  • Link copied

الـ”CGEM” توقع إتفاقية شراكة مع إسرائيل

وقع شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورون تومر، رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية، وجمعية مصنعي إسرائيل (MAI) إضافة إلى يوريل لين، رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية (FICC)، (الإثنين) عبر المناظرة المرئية، اتفاقية شراكة استراتيجية من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتطوير التكنولوجي بين المغرب وإسرائيل.

وستمكن هذه الشراكة، حسب بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، من إقامة حوار دائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وهيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية اللذان سيوحدان جهودهما من أجل تعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال المغربي والإسرائيلي وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات التي تشكل اهتماما مشتركا مثل التصدير والاستيراد، والبحث والتطوير، والتكنولوجيا والابتكار.

وصرح رئيس الاتحاد خلال هذا اللقاء أنه “إلى جانب الإمكانات الكبيرة من حيث المبادلات التجارية، هناك فرص استثمارية لا حصر لها يمكن للقطاعين الخاصين المغربي والإسرائيلي استغلالها معا سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو العالمي، نظرا إلى المزايا التي يزخر بها البلدان في مختلف القطاعات مثل السياحة، والصناعة، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار”.

وأضاف شكيب العلج حسب البلاغ ذاته، أن “اتفاقية الشراكة الاستراتيجية هذه تشكل خطوة جديدة نحو بناء علاقات قوية ومستدامة من شأنها تنشيط كل من قطاعاتنا”.

ومن جانبه، قال رون تومر، رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية (IEBO)، وجمعية مصنعي إسرائيل (MAI)، “يسعدني أن أقف في طليعة تجديد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إسرائيل والمغرب بعد انقطاع دام 15 سنة”.

وأوضح أن جذور العديد من الإسرائيليين ترجع إلى المغرب، حيث عاشت جالية يهودية كبيرة لسنوات عديدة. لذا فمن الطبيعي الآن أن نجدد ونعزز العلاقة بين البلدين عبر إنشاء شراكة طويلة الأمد، من شأنها أن تثمر عن تعاون تجاري وتساهم في تعزيز التبادلات  بين إسرائيل والمغرب”.

وبالنسبة ليوريل لين، رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية (FICC)، فإن “إسرائيل والمغرب يتمتعان بعلاقة قوية وطويلة الأمد. وبفضل موقعه الجغرافي، بإمكان المغرب أن يصبح جسرا يربط المقاولات الإسرائيلية بشمال إفريقيا”.

“علاوة على ذلك، يشكل المغرب بوابة استيراد تنافسية لقطاع صناعة السيارات، والصناعة الزراعية والغذائية، والنسيج  والصناعات الكيماوية” يردف المتحدث ذاته.

وأضاف أنه “بإمكان إسرائيل أن تساهم في تنمية المغرب في مجالات الزراعة الحديثة، والمعدات التقنية، وتقنيات الري والمياه، والطاقة الشمسية، والتعاون التكنولوجي مع الاتحاد الأوروبي. فقد تمت إقامة علاقات مسبقا مع مجتمع الأعمال المغربي، ونشهد رغبة قوية في إقامة المزيد من الشراكات مع إسرائيل”.

وقد قرر الطرفان، في إطار هذه الاتفاقية الاستراتيجية، إنشاء مجلس أعمال ثنائي من أجل تعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين من خلال تبادل البعثات التجارية، وتنظيم لقاءات الأعمال، وإنشاء مقاولات مغربية في إسرائيل وأخرى إسرائيلية في المغرب.

ويترأس ستيف أوهانا مجلس الأعمال المغربي- الإسرائيلي من الجانب المغربي، كما تجدر الإشارة إلى أن هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية (IEBO) تضم جمعية مصنعي إسرائيل (MAI) ، واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية (FICC) ومنظمة الزراعة الإسرائيلية (IAO).

Share
  • Link copied
المقال التالي