شارك المقال
  • تم النسخ

الـAMDH تطالب بحاسبة أرباب معامل “لالة ميمونة”

طالب مكتب الفرع الجهوي للرباط القنيطرة، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمحاسبة أرباب معامل “الفرولة” بدائرة للا ميمونة، التابعة لإقليم القنيطرة، على ما أوصلوا إليه الوضعية الصحية بالمنطقة.

وقال المكتب في بيان له، تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منه، إن “ساكنة دائرة لالة ميمونة والدواوير التابعة لها تعيش حالة من الهلع والخوف بعد التنامي الخطير لعدد العاملات والعمال المستخدمين في مصانع الفراولة، وذلك بسبب أرباب المصانع الذين همهم الوحيد هو مراكمة الأرباح ولو على حساب صحة وحياة العمال والعاملات وذويهم”.

وحمل المكتب المسؤولية للسلطات المحلية والصحية والأمنية، بسبب ما اعتبره محاباة للباطرونا، وغياب الصرامة في فرض الإجراءات الوقائية على الضيعات والوحدات الصناعية المعنية، وسماحها لها بالاشتغال في ظروف تعرض العاملين بها للخطر، ودون تعميم إجراء التحاليل المخبرية عليهم، أو فرض إغلاقها، وتغاضيها عن الظروف غير الآمنة لنقل العمال والعاملات والسكان بالمنطقة مما ساهم في الانتشار الواسع للوباء.

وندد “بالتهميش والفقر ومظاهر البؤس التي تعيش فيها المنطقة، رغم ما تنتجه من ثروات ومنتوجات يستفيد منها طغمة من ذوي النفوذ المالي والسياسي، كما سجل ضعف البنية التحتية وغياب المرافق والتجهيزات العمومية وشبكات الإنارة والماء الشروب المتوافر والمتاح للجميع وفي كل الأوقات”.

ونبه المكتب إلى ما ستؤول إليه المنطقة من جراء الشلل الناتج عن اغلاقها، والحالة النفسية السيئة والقلق الذي تعيشه ساكنة المنطقة بسبب انتشار الوباء والتعامل الجاف والقاسي للسلطات في غياب العناية بالجانب النفسي للمواطنين والمواطنات”.

وأعلن مكتب الفرع الجهوي للرباط القنيطرة، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “الجمعية ستسمر في متابعة الوضع والضغط من أجل توفير الدعم والعناية الصحية والمتابعة النفسية لسكان المنطقة”، ونادى كل “الإطارات المناضلة في الجهة وعلى الصعيد الوطني إلى العمل المشترك والوحدوي لفرض احترام صحة المواطنين والمواطنات وحياتهم المهددة بهذا الوباء الداهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي