شارك المقال
  • تم النسخ

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يزور الجزائر قريبا من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية

كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى الجزائر، بمناسبة قمة منتدى الغاز المقرر عقدها بالجزائر خلال الثلاثي الأول من العام 2024، وكذلك لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالات التعاون.

وقالت صحيفة “الخبر” الجزائرية المقرية من دوائر القرار، أن الرئيس الإيراني سيحل بالجزائر للمشاركة في اجتماعات منتدى الغاز، وستكون المناسبة مواتية لعقد لقاء مع الرئيس عبد المجيد تبون ينتظر أن ينتهي بالاتفاق على ورقة طريق تخص الفترة المقبلة.

وأوضح سفير إيران في الجزائر، أن بلاده تنظر إلى الجزائر على أنها شريك استراتيجي في عدة مجالات، وبالإمكان بناء شراكة فعالة في قطاعات هي اليوم محط اهتمام البلدين، مثلما هو الحال بالنسبة لقطاع اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والصغيرة، مبرزا أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في هذا الجانب، وهي مهتمة بنقل تجربتها إلى الجزائر.

وأخبر الدبلوماسي الإيراني أنه من المنتظر بحث هذا الملف مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة مهدي ياسين وليد قريبا، مشيرا إلى أنه منذ استلامه مهامه كسفير لطهران بالجزائر، قبل 9 أشهر، التقى 13 وزيرا في القطاعات الاقتصادية، وناقش معهم برامج تعاون ثرية توجد حاليا قيد الإنضاج من الجانبين.

ووصف محمد رضا بابائي العلاقات السياسية بين الجزائر وطهران بالممتازة، غير أنها دون مستوى إمكانات وتطلعات البلدين في الجانب الاقتصادي، مبرزا أنه منذ مجيء الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم، وتحديدا بداية من العام 2020، “شهدنا حركية كبيرة ومرحلة جديدة في مسار تطوير العلاقة، وترجم ذلك بزيارة وزير الخارجية أحمد عطاف، وزيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي إلى طهران”.

وتحدث بابائي عن تفعيل التعاون بين البلدين، من خلال إعادة بعث النشاط في اللجان المختصة للتعاون، وذلك تمهيدا لانعقاد اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الإيرانية العام القادم (2024)، بمناسبة زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأشار السفير بابائي إلى رغبة طهران في تطوير التعاون الثنائي في الجانب الإعلامي والثقافي، مشيرا إلى وجود برنامج خاص يهدف إلى ترقية التبادل بين رجالات الثقافة والإعلاميين في البلدين، عبر الزيارات المتبادلة، وإقامة لقاءات بين النخب في البلدين من أجل بناء جسور وقنوات تواصل مستمرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي