يلفّ الغموض قرار الجزائر بسحب سفيرها لدى القاهرة حسن رابحي، بعد يوم واحد فقط من تقديمه أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وحتى اليوم الأحد، لم تصدر أي معلومات رسمية من الجزائر تفسر هذا القرار غير المسبوق، خاصةً بالنظر إلى الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها السفير في منصبه.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الجمعة 7 يونيو 2024 عن سحب سفيره من مصر، وذلك “استناداً إلى تقييم شامل للعلاقات الثنائية”.
وقد أثار هذا القرار المفاجئ تساؤلات واسعة حول دوافعه، خاصةً مع عدم وجود أي تصريحات رسمية توضح الأسباب.
ويبقى من المبكر الجزم بدوافع الجزائر لسحب سفيرها من مصر، لكنّ هذا القرار قد يُشكل مؤشراً على توترات في العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )