شارك المقال
  • تم النسخ

“الغبار الأسود” يخنق رئة مدينة القنيطرة ويجلب امتعاض الساكنة

عبرت ساكنة القنيطرة عن استيائها من التلوث الذي ظهر في سماء المدينة مرة أخرى، بفعل المعامل المحيطة بالمناطق السكينة، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف هذا المشكل الذي أصبح يؤرق الساكنة يوما بعد يوم، ومخاوف من ظهور أمراض خطيرة على مستوى الجهاز التنفسي والصحة العقلية للمواطنين.

ووفق شهادات مواطنين، فإن سماء المدينة تحولت إلى ضباب أسود يحول الملابس المنشورة على الأسطح إلى ملابس سوداء، كما هو الشأن بالنسبة لواجهات المنازل التي أصبحت مغطاة بطبقة من الرماد الأسود، لناتج عن مخلفات المعامل، مما أجبر الساكنة على غلق النوافذ في انتظار تدخل المسؤولين من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذا التلوث الخطير على حد تعبيرهم.

وفي سياق متصل، قال جمعية أوكسجين للبيئة والصحة إن ‘’ تلوّث الهواء هو قاتل خفي يتربص بنا، يفترس الصغار والكبار، وأنه في مدينة القنيطرة بالمغرب يعاني سكانها من ثلوث الهواء وغبار أسود ينخر أجسادهم في صمت’’ وأطلقت الجمعية ذاتها حملة من أجل التنبيه بخطورة الأمر من خلال الدعوة ‘’ بمساعدة المدينة على تنفس هواء نقي، شارك/ي في حملة جمعية أوكسجين لتتخذ السلطات والجهات المختصة وأصحاب القرار، إجراءات فورية ومستدامة لحماية صحتنا وبيئتنا’’.

وتعليقا على الموضوع قال أحد أبناء القنيطرة على حسابها بالفايسبوك ‘’أين وزير الطاقة والمعادن والبيئة السابق وهو من كان رئيس مجلس الجماعة للقنيطرة لولايتين !؟ اين هو وهو المنتخب المتواجد بتركيبة المجلس البلدي الحالي !؟  أين السادة البرلمانيين والمستشارين !؟ فأي تلوث هذا بالهواء حيث الغبار الاسود بالاسطح من جديد، وحتى بميموزا!!!أما عن ما نستنشقه فالله وحده عالم به ، أين وزير الصحة من كل هذا … ترى ماذا تساوي كورونا امام الأخطار هاته على سلامة المواطنين !؟ فهل لكم أن تجبروا الساكنة أو على الأقل أن تحسسوها بضرورة ارتداء الكمامات ليل نهار !؟’’.

وأضاف آخر ‘’ سكوت رهيب للمنتخبين والجمعيات البيئية والحقوقية والمجتمع المدني عامة على هذا التلوث القنبلة على صحة ساكنة القنيطرة، أين وزارة البيئة واين وزارة الصحة؟، هل في هذه المدينة سلطات محلية ومنتخبين برلمانيين وجماعيين تهمهم صحة الساكنة القنيطرية وسلامة البيئة المحلية؟ أما وزير البيئة ورئيس المجلس السابق إليه ألف سلام’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي