شارك المقال
  • تم النسخ

الغالي: لا يمكن إسقاط نتائج الانتخابات المهنية على الاستحقاقات التشريعية المقبلة

أكد محمد الغالي، مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة، على أن النتائج التي تم تحقيقها خلال انتخابات ممثلي المهنيين، تبقى متميزة ولها فرادتها، وتختلف بشكل كبير عن تلك المتعلقة بانتخابات مجلس النواب وأعضاء الجماعات الترابية ومجالس العمالات والأقاليم والجهات والغرف المهنية’’.

وأضاف الغالي، في مداخلته بالندوة التفاعلية التي نظمتها “بناصا” عن بعد، يومه (الاثنين)، حول موضوع “قراءات على ضوء نتائج إنتخابات مناديب الأجراء وآثارها المحتملة في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة”، والتي سيرها الصحافي والباحث في العلوم السياسية والتواصل السياسي، عبد الصمد بنعباد، أن هذا الاختلاف راجع إلى عوامل عديدة وتفاصيل جزئية ، على اعتبار القرب الذي يكون ما بين المرشحين والمصوتين عليهم، وطبيعة حماس نوع هذه الانتخابات’’.

مبرزا في ذات السياق، أنه من الصعب أن نسقط هذه النتائج المحققة في الانتخابات المهنية ‘’على الانتخابات المقبلة، لعدة اعتبارات، أبرزها الفئة المصوتة، حيث نجد من يصوت في هذه الانتخابات ولا يصوت في الانتخابات الأخرى المتعلقة بالجماعات ومجلسي النواب والمستشارين’’.

وأوضح مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة، أن ‘’الملاحظة الأساسية والمهمة هي أن مشروعية النقابات في اهتلاك وعلى الأخيرة أن تستوعب المؤشرات وحسن قراءة الفرص والمخاطر، لأن سلة المخاطر كبيرة من الفرص التي أتيحت، لأنه ما معنى أن نصوت للمستقلين أو اللامنتمين، ونحن في اطار ربط المحاسبة بالمسؤولية’’.

مؤكدا في ذات السياق على أن ‘’هذه النتائج تعكس ثقافة جديدة في التصويت، بمعنى أن الميكانيزمات والمرتكزات الأولى وأصول المشروعيات التي كانت تعتمدها النقابات والتي تبقى نمطية بالرغم من تغيير بعض الوجوه، يقابلها جيل جديد اقتحم الشركات والمقاولات والمؤسسات العمومية بنظرات جديدة’’.

مشيرا في ذات السياق إلى أننا ‘’نعيش براغماتية المصوت، الذي يؤمن بالأشياء التي يرى الأشياء والتي يلمسها، وبالتالي هنا فقدت النقابات أدوراها، وأصبحت في يد المواطن الناخب، عكس ما نجده في المركزيات النقابية في دول أخرى، التي تحسن لعب الأدوار ولها باع كبير في هذا المجال’’.

مردفا:’’لن نتفاجأ بأن مركزية من المركزيات حصلت على أصوات مهمة، دون حصولها على نظيرها في مجلس المستشارين، وهناك تجارب سابقة علمتنا أن ما تجنيه في هذه الانتخابات لا يمكن أن ينعكس إلا إذا لم تكن لك صلة معنوية واخلاقية لدى المرشحين، لأن هناك تدخل للإغراءات وأمور أخرى تتعلق بالفعل والسلوك الديمقراطيين’’.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي