شارك المقال
  • تم النسخ

العنصرية تواصل تأجيج نيران الاحتجاجات بأمريكا

خرج العديد من المتظاهرين الأمريكيين  في العاصمة واشنطن اليوم الأحد في مسيرات حاشدة، احتجاجا على مقتل جورج فلوريد الذي لقي حتفه خنقا تحت ركبة قدم شرطي أمريكي. 

إن استمرار الاحتجاجات التي عمت جميع أحياء واشنطن مثل باقي المدن الأخرى  لليوم العاشرعلى التوالي، يعكس حماس المحتجين ضد العنصرية القاتلة التي أودت بحياة رجل أسود و أعزل، وذلك رغم سريان حالة الطوارئ بالبلاد بسبب انتشار وباء كورونا الذي لم يستطع بدوره منع هذه المسيرات. إلا أن اليوم هو يوم بدون اعتقالات حيث  لم تسجل أية حالة اعتقال أو  بمعنى أدق لم يعلن عنها  لحد الآن عكس الأيام السابقة التي تجاوز فيها العدد الإجمالي لحالات الاعتقال إلى 2500 شخص بسبب خرق حالة الطوارئ. 

هذا وقد تدفق المتظاهرون نحو البيت الأبيض وغيره من المعالم في واشنطن وأصواتهم تتعالى بعبارات ضد العنصرية “حياة السود مهمة”.حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا موسعا حول البيت الأبيض الذي بات محصنا بحاجز إضافي من الشبكات الحديدة تحسبا لأي خطر.

وتعود أحداث مقتل جورج  البالغ من العمر 46 سنة ذو البشرة السوداء إلى يوم 25 ماي الماضي في مشهد عنصري على يد رجل الشرطة “ديريك شوفين” الذي ضغط بركبته على عنق جورج حوالي 9 دقائق حتى الموت،وذلك في مشهد عنصري ضد رجل أعزل وثقت أحداثه من خلال فيديو انتشر كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم،  مما أشعل نيران الغضب في نفوس المحتجين الذين خرجوا في مسيرات منددين بالعنصرية القاتلة التي أودت بحياة جورج.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد نظمت مظاهرات مماثلة  في مختلف المناطق الأمريكية بما فيها نيويورك وميامي وغيرها من المدن الكبرى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي