بدأت العطلة ‘’البينية’’ التي تزامنت انطلاقتها مع نهاية الأسبوع، في أزمة مرورية خانقة بمدخل مدينة القنيطرة، مما خلف قتيل وعدة إصابات بجروج متفاوتة الخطورة، كسيناريو يعاد خلال كل عطلة في المغرب، حيث تتحول الطرق الوطنية والطرق السيارة، إلى طاوبر طويل من السيارات المتوجهة إلى مختلف المناطق السياحية والمرافق العمومية والخاصة.
وفي سياق متصل، كشفت معطيات رسمية، عن مقتل 22 شخصا، وأصيب 2466 آخرون بجروح، إصابات 74 منهم بليغة، في 1829 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من ثامن إلى 14 نونبر 2021، وبررت النتائج بعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به’’.
وأوضح المصدر ذاته، أن من الأسباب الأخرى المسببة في مثل هذه الحوادث ‘’عدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، وكذا التجاوز المعيب’’.
ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن ‘’المدن السياحية المغربية، تشهد خلال الأيام القليلة الماضية توافد عدد كبير من المواطنين، مما أدى إلى ازدحام مروري، وتحويل عدد من المارفق العمومية والأسواق الكبرى إلى تجمعات بشرية، في ظل الأزمة الصحية التي تعيش على وقعها البلاد، في ظل استمرار انتشار الفيروس، بوثيرة منخفضة.
وفي ذات السياق، تشهد مدن فاس ومراكش، توافد المئات من الأساتذة الذين ‘’فرض عليهم التعاقد’’ من أجل خوض وقفات احتجاجية، للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية، مما أدى وفق مصادر محلية، إلى تعزيز المراقبة بمختلف الطرقات والمرافق، لوجود عدد كبير من الاشخاص، الذين يتافدون تزامنا مع العطلة والاحتجاجات التي دعت إليها التنسيقية.
تعليقات الزوار ( 0 )