Share
  • Link copied

العشرات من نساء ورجال التعليم في “التنسيق الوطني” بسيدي قاسم يحتجون ضد إغلاق باب الحوار من لدن الحكومة

نظم التنسيق الوطني بإقليم سيدي قاسم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مديرية التعليم بسيدي قاسم، يومه الخميس على الساعة الحادية عشر صباحا، حضرها العشرات من رجال ونساء التربية والتعليم، من مختلف ربوع الإقليم، تنفيذا للبرنامج النضالي التصعيدي الذي دعا إليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في يومه الثالث من الاضراب العام الوطني، ردا على اغلاق باب الحوار من طرف الحكومة المغربية في وجه الشركاء الواقعيين.

وقد جدد التنسيق الوطني هذه المعركة النضالية احتجاجا على منهجية الحوار الحكومي ، مطالبا في نفس الآن بحوار جدي وعادل ومنصف لجميع الفئات التعليمية مزاولين ومتقاعدين ،وبأثر رجعي، مالي واداري، كما كال  المحتجون والمحتجات انتقادات لاذعة لوزراء حكومة عزيز أخنوش، مطالبين إياهم بالرحيل، في حين انتقدوا بشدة سياسة التماطل التي تنهجها الحكومة مع الشركاء الحقيقيين داخل الميدان.

وفي تصريحه لجريدة “بناصا” الالكترونية ،تقدم الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي ،الأستاذ رشيد بوكطاية برسالة شكر الى الاعلام على مواكبته لاحتجاجات رجال ونساء التعليم والوقوف بجانبهم ،كما هنأ تلاميذ وتلميذات وآباء وأمهات وأولياء الأمورعلى وعيهم بحيثيات المعركة التعليمية، وقد حمل نفس المتحدث المسؤولية للحكومة والوزارة  فيما آل اليه هذا التصعيد، والذي يأتي احتجاجا على اغلاق باب الحوار في وجه الجامعة الوطنية للتعليم والتنسيق الوطني، مبديا أسفه على اغلاق الحكومة لهذا الباب، كما أكد الكاتب الجهوي لنقابة ال”فنو” الأكثر تمثيلا لرجال ونساء التعليم، أن العرض الحكومي تعتريه الضبابية والغموض، و يحتاج الى تدقيق في اطار حوار جدي ومسؤول، من أجل حل عادل وشامل لأزمة التعليم.

في حين كشف ذ عبدالرزاق بنعمر المنسق الاقليمي للمقصيين والمقصيات من خارج السلم ، أن الوقفة الاحتجاجية لهذا اليوم أمام مديرية التعليم تدخل في اطار احتجاجات رجال ونساء التعليم على التماطل الحكومي في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية ،حيث لم تقم الحكومة بسحب نظام المآسي ،بل اكتفت بتعديله ظاهريا واحتفظت بما هو باطني،كما شدد الأستاذ بنعمر عبدالرزاق على رفع المظلومية من طرف الوزارة عن فئة المقصيين والمقصيات من خارج السلم ،وجبر الضرر الغائر استنادا الى اتفاق 26أبريل2011.

وحملت فئات مختلفة من موظفي قطاع التربية الوطنية يافطات تطالب من خلالها بتعديل جدري لفصول وبنود النظام الأساسي،  وبزيادة محترمة في أجور رجال ونساء التعليم في ظل هذا الارتفاع الصاروخي للأسعار، كما طالب المحتجون بالإدماج في اسلاك الوظيفة العمومية، منددين بالحكرة والظلم والتمييز، متمسكين بالكرامة والعدالة والحرية ،ومفضلين الموت على العيش في المذلة.

وقد اختتمت هذه الوقفة الاحتجاجية بكلمة القاها الناطق باسم التنسيق الوطني لقطاع التعليم بسيدي قاسم،داعيا من خلالها الى ضرورة الإسراع بوضع حلول عاجلة لكافة الملفات العالقة، داعيا الشغيلة التعليمية الى رص الصفوف والتعبئة والمزيد من النضال من أجل اسقاط النظام الأساسي ورد الاعتبار المادي والمعنوي لرجال ونساء التربية والتعليم

Share
  • Link copied
المقال التالي