عثرت السلطات الإسبانية، في ساعة مبكرة من صبيحة يوم أمس (الجمعة) على جثة مهاجر شاب من أصل مغربي على شاطئ كوريلو في الخليج الجنوبي لمدينة سبتة المحتلة، وذلك بحسب مصادر من الشرطة والحرس المدني الإسباني.
ورجحت السلطات ذاتها، احتمالية أن الشاب قيد حياته، توفي أثناء محاولته العبور إلى جيب سبتة، قادما من المغرب عن طريق السباحة.
وتم العثور على الجثة من قبل مواطن من سبتة قام على الفور بإخطار قوات وأجهزة الأمن، حيث انتقل العديد من أفراد الشرطة والسلطات المختصة إلى عين المكان، وبعد وقت قصير تم نقل الجثة بأمر من الطب الشرعي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه هي ثاني جثة هامدة تظهر على ساحل سبتة بعد العثور على جثة أخرى الأربعاء الماضي على شاطئ المدربة بالقرب من كاسر الأمواج.
من جانب آخر، شهدت المنطقة الحدودية بين المغرب وإسبانيا، أول يوم أمس، تسلل أكثر من 230 مهاجرا أفريقيا جنوب الصحراء، وفق ما أعلنت السلطات الإسبانية موضحة أن أكثر من 300 مهاجر حاولوا العبور لكن العشرات منهم فشلوا.
وأشارت السلطات الإسبانية إلى أن أكثر من 230 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء تمكنوا من عبور السياج الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية، وتعتبر هذه أكبر عملية تدفق خلال السنوات الأخيرة.
كما يأتي هذا الحادث بعد شهرين من تدفق 10 آلاف شخص إلى جيب سبتة المحتل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين الرباط مدريد.
تعليقات الزوار ( 0 )