رد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، على مطالب استقالته من منصبه، التي أطلقها مجموعة من السياسيين والأكاديميين المعارضين، معتبراً أن ذلك “تبخيس للعمل السياسي”، و”إضرار بالوطن”.
وقال العثماني، خلال كلمة له ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، إن هناك أشخاص “مشغولون فقط بالتحطيم ومحاولة التبخيس”، موجها الكلمة لأعضاء الحزب:”جزء من واجبنا مواجهة التبخيس، لأنه إضرار بالوطن”.
وأضاف العثماني:”يمكن للجهود التي تقوم الحكومة بها أن تكون ناقصة، ويمكن أن تطلق مبادرة ويكون فيها نقص، وهذا لا حرج فيه”، مسترسلا:”النقد البناء يقتضي أن يحيي الشخص الإيجابي ويبين النقائص والأمور السلبية، ومن الأفضل إعطاء البديل، لأن المعارضة البناءة هي إعطاء البديل”.
وأوضح رئيس الحكومة بأنه لا يقصد الأحزاب، فهناك “الكثير من المعارضين لحزب العدالة والتنمية، من صحافيين ولوبيات وإعلاميين وسياسيين”، مستدركا بأنه يعني “الناس الذين يعارضون بطريقة فجة”، متابعا، بأن مقالا كتب مؤخرا يطالبه بالاستقالة، وذلك في إشارة إلى مقال على سعد الدين العثماني إنقاذ البلاد بتقديم استقالته والذي نشرته جريدة “بناصا”.
وأردف العثماني:”كيف تريدون من الناس تصديق العمل السياسي، وجل الأصوات تقوم بتبخيسه”، كما لم يفته الإشارة في كلمته إلى “الناس المهووسين بالانتخابات المقبلة”، والذين لا يفكرون إلا فيها ولا يستعدون إلا لها، مستطردا:”نحن أيضا نستعد للانتخابات، ولكنه عمل جانبي، علينا أن نقوم بواجبنا تجاه الوطن لنستحق شيئا في الانتخابات”.
من يطالب باستقالة العثماني هل عمر بن عبدالعزيز ام مرتزقة الفرنكوفونية المتصهينة ووجوه الذل والخيانة يكفي خسارة عبدالله بها والاطاحة بمحارب المفسدين السيد عبد الاله بنكيران