أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم الاثنين بالرباط، أن الحكومة ملتزمة باعتماد إجراءات واقعية وبديلة دعما لمرضى السرطان.
جاء ذلك، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، خلال استقبال العثماني لوكيل العريضة المتعلقة بإحداث “صندوق مكافحة السرطان” ونائبه، وتسليمهما مذكرة جوابية بشأن التدابير والإجراءات التي تعتزم حكومته اتخاذها، انسجاما مع روح العريضة.
وأضاف البلاغ أن رئيس الحكومة كشف خلال هذا اللقاء عن مجموعة من التدابير والإجراءات الواقعية والآنية التي ستطلقها الحكومة “قريبا” للوقاية والعلاج من مرض السرطان، ولدعم المصابين به.
وأوضح العثماني في هذا الصدد أن الحكومة تهدف إلى جعل ورش مكافحة مرض السرطان “ورشا متعدد القطاعات، وتلتزم بإجراءات بديلة وآنية لدعم المصابين بهذا المرض من خلال اعتماد المخطط الوطني للوقاية ومعالجة داء السرطان 2020 -2029، الذي سيتم إطلاقه قريبا، والذي يهدف إلى تقليص نسب الإصابة والإماتة بداء السرطان، وتحسين جودة حياة مرضى السرطان ومحيطهم”.
وأضاف أنه سيتم أيضا الشروع، ابتداء من سنة 2021، في تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم لكافة الفتيات في سن الحادية عشر، الذي يهم حوالي 350 ألف فتاة سنويا، وسيمكن من القضاء على هذا النوع من السرطانات بالنسبة للأجيال الصاعدة، علما أن المملكة تسجل 1500 حالة جديدة سنويا، ويكلف علاج كل واحدة منها ما يناهز 100 ألف درهم.
وحسب العثماني، فإن التزامات الحكومة تتضمن أيضا العمل على تحويل المعهد الوطني للأنكولوجيا إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، لتكون الفاعل المرجعي وطنيا في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، مع تقوية مهامها واختصاصاتها في مجالات البحث والدراسات والتكوين.
تعليقات الزوار ( 0 )