شارك المقال
  • تم النسخ

العثماني: لوبيات تدعي عدم رضى الدولة عن “البيجيدي” وبرنامجنا الانتخابي جاهز

قال سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، في كلمته خلال اللقاء التواصلي مع أعضاء اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، إن البرنامج الانتخابي للحزب، شبه جاهز ينتظر مصادقة الأمانة العامة للحزب، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.

وأضاف العثماني، أن “برنامج الحزب اشتغل عليه أطر الحزب من مختلف أقاليم الوطن، مبرزا أن هذا البرنامج الانتخابي سيأخذ بعين الاعتبار التطورات والتحولات التي يعرفها المغرب، وأضاف أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”.

وتابع المتحدث نفسه أن “من بين هذه التطورات هو ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي يشمل تعميم التغطية الصحية لـ 22 مليون مغربي، وتعميم التعويضات العائلية لكل المغاربة، وتعميم التقاعد على جميع المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى التعويض عن فقدان الشغل.

وأوضح رئيس الحكومة المغربية، أن هذه الثورة الاجتماعية، محددة كلفتها المالية حيث ستتحمل فيها الدولة 51 مليار درهم، مضيفا في الوقت نفسه “لكي نكون معقولين يجب أن يكون كلامنا موزونا مع اللحظة لا أن يكون خارجا عنها”.

وأكد العثماني في الصدد نفسه “لنا اليقين أن حزب العدالة والتنمية لا يزال هو القوة السياسية الأولى”، مشددا على أن كل جهود التشويش والتشويه والتبخيس لن تؤثر عليه ما دام يتوفر على مناضلين مخلصين لمبادئه.

وأفاد العثماني أن “الحزب يعول في الانتخابات المقبلة على القوة التي يمتلكها والتي تتجلى في تواصله مع المواطنين وقوته الداخلية في الترابط والتعاضد بين أعضاء الحزب لخدمة مشروعه، مبرزا أن سمة هؤلاء المناضلين أنهم “يناضلون في الله في سبيل الوطن، لا نعطيهم أموالا لاستمالتهم أو الاستفادة من شيء ليبقوا في الحزب، بل يعانقون مشروع الحزب ويعملون في سبيله وبالتالي بقي الحزب كما كان، ويستمرون في الحزب على أن عملهم في الحزب لا يخولهم لا أرباحا ولا امتيازات وانما يريدون أن يروا بلادهم تتطور”.

وزاد المتحدث ذاته “من يلتحق بالحزب لا نعده بأي شيء لا بالترشح أو الامتيازات لا في البرلمان أو في الجماعات هذا الأمر عنده مساطر أخرى”، مضيفا أن الحزب متحمس وموجود في الساحة ولا يزال عنده القوة ودليله ما نراه على الأرض.

وأضاف في هذا الصدد، “الحزب لا ينتظر فرصة الانتخابات للتواصل مع المواطنات والمواطنين، وإنما العمل التواصلي للحزب مستمر دون توقف، مشيرا إلى أن الخصوم لا يتوانون في التربص بالحزب، وقال إن “الدعايات المسمومة يجب أن نكون ملقحين ضدها، إذ هناك خصوم سياسيون ولوبيات يحاولون أن يبثوا الدعايات عن الحزب بين المواطنين والمواطنات”.

وأردف “كثير من الادعاءات التي تتحدث على أن سمعة الحزب وشعبيته وقوته السياسية تراجعت ونقصت لدى المواطنين والمواطنات، وأنا أقول لو كان هذا صحيحا لما أبدع خصومه هذا القاسم الانتخابي الشاذ وغير المنطقي على أساس عدد المسجلين وغيروا القوانين تغييرا مسيئا ليحاصروا العدالة والتنمية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي