قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن تمديد حالة الطوارئ الصحية، واتخاذ قرار حظر التجول خلال شهر رمضان من السابعة مساء إلى الخامسة صباحا، من التدابير الضرورية التي تستدعيها التطورات الوبائية في البلاد، مضيفا “تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء، لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، والتي يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها”.
وأضاف العثماني “حالة الطوارئ الصحية تشكل تدبيرا لا مفر منه، رغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، غير أن هذا القرار، بفضل الله سبحانه، قد مكن من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء”.
وفي مقابل تجديد تنويهه بالأطر الصحية، خاصة التي تعمل دون كلل في الواجهة للتقليل من مخاطر هذا الوباء، نبه رئيس الحكومة إلى أن هذا التحسن “لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها”.
وسجل العثماني، أن “التحديات العلمية التي يطرحها هذا الوباء، والتي لا زالت تتفاعل، تستدعي نوعا من التواضع من لدن الإنسانية أمام أمور تتجاوز قدراتها، حيث يجب تجنب بعض التفسيرات التبسيطية بخصوص طبيعة الفيروس وطريقة انتشاره”.
تعليقات الزوار ( 0 )