شارك المقال
  • تم النسخ

العثماني: المغرب حقّق انتصارات كبيرة في قضية الصحراء وكشف ألاعيب أعدائه

اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس حقق انتصارات كبيرة في قضية الصحراء المغربية، والتي “حاصرت أعداء الوحدة الترابية وكشفت ألاعيب الخصوم وفضحت ادعاءاتهم”، مشيرا إلى أن “فتح مجموعة من القنصليات بالأقاليم الجنوبية، يعتبر انتصارا لبلادنا”.

وأضاف العثماني، أثناء الجلسة العمومية المشتركة لمجلسي النواب والمستشارين المخصصة لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، والتي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء، أن “من بين المنجزات والانتصارات الكبرى التي حققتها بلادنا، التدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات بأمر ملكي سامي، والذي أنهى العبث الانفصالي بالمنطقة”.

ووصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تدخل القوات المسلحة في الكركرات، بـ”الضربة القاصمة لأعداء الوطن، جعلت بلادنا تبدأ مرحلة جديدة عنوانها لا تساهل من اليوم”.

إضافة إلى ذلك، يقول العثماني، حققت بلادنا منجزا كبيرا تمثل في “الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتغيير رسمي للخريطة التي صارت تضم المغرب كاملا”، مؤكدا أن هذا المنجز الكبير “أحرج الخصوم وأربك حساباتهم، وبين أن المغرب متشبث أكثر من أي وقت مضى بمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع”.

وبخصوص وضعية إنجاز البرنامج الحكومي، فقد سجل العثماني أن 69 في المئة من الإجراءات منجزة أو في مرحلة متقدمة من الإنجاز أو ذات طبيعة مستمرة، و24 في المائة البرامج في طور الإنجاز، و2 في المئة في مرحلة الانطلاقة، و5 في المئة من البرنامج الحكومي متعثرة أو لم تنطلق بعد.

واعتبر العثماني أن حكومته ذات طابع اجتماعي، أعطت الاهتمام الكبير للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، فرغم الجائحة ونقص الموارد المالية، شهدت البرامج المرتبطة بالتنمية الاجتماعية ارتفاعا وهو نجاح كبير.

وأشار إلى عدد من المشاريع والبرامج، منها إصلاح منظومة التربية والتكوين، وإضافة 32 في المئة من عدد الأساتذة، وارتفاع المستفيدين من برامج تيسير والمستفيدين من المحفظات، والمطاعم والداخليات، مع تطوير البنيات التحتية، وخفض نسب الاكتظاظ، والهدر المدرسي، مقابل رفع نسبة التمدرس بشكل غير مسبوق، ورفع المستفيدين من التعليم الأولي، وغيرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي