بناصا من الرباط
اعتبر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أنه لا يؤمن بالفوارق بين اليميني واليساري، وبين الإسلامي وغير الإسلامي، وأن الجذور الفكرية لكل واحد منا هي من تفرضها.
وقال العثماني في كلمة له في حفل تخرج الفوج 25 لطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، إنه “يؤمن بضرورة هدم الأسوار بين مختلفي المرجعيات، مذكرا أن علاقته بالحبيب الفرقاني الذي يعد من أبرز زعماء اليسار تعود لسنوات، وأن أول حوار أجراه معه يعود لسنة 1990 ونشره في مجلة الفرقان، وأنه كان سعيدا بذلك الحوار وكانت تربطه به علاقة خاصة ونضال من أجل قيم وقضايا مشتركة”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “ما يفرق بين اليساريين والإسلاميين في المغرب قليل جدا بالنظر لما يجمعهما من الأمور المتفق حولها ومنها الدفاع عن المسلسل الديمقراطي، وعلى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المواطنين وعلى الدفاع على القضايا الوطنية والمجتمعية، وعلى نفس الموقف من لقضية الفلسطينية والنضال من أجلها”.
وتابع العثماني “الاتفاق بين اليساريين والإسلميين مصدر فخر للمغاربة جميعا لانهم أبناء بلد واحد، وليس عيبا أن يختلفوا في بعض القضايا، موضحا أن الوحدة التي تجمع المغاربة درس يجب أن تستحضره الأجيال المقبلة في كيف يتعاونون لبناء بلدهم”.
تعليقات الزوار ( 0 )