قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنني ” أظن بأن الأحزاب السياسية من حيث العموم فعلا انخرطت في الجهد الوطني لمكافحة جائحة كورونا، ليس كما يدعي البعض أو يروج على أنها اختفت عن الأنظار، بل إنها أسهمت بجزء في إطار وظائفها دستوريا ولكن في جو معين”.
“الحمدلله هناك زخم من الأنشطة السياسية والفكرية والثقافية من خلال أداة التواصل الرقمي، أعادت لرمضان والحمدلله زخم تواصلي وفكري ونشاط من حيث النقاش” يقول العثماني، ويضيف أن ذلك شيء إيجابي ومهم. وأن حزب العدالة والتنمية اشتغل على عدد من تلك النقاشات التوصلية، معتبرا بأن دفع النقاش السياسي شيء مهم للإنصات إلى المواطنين، كما جاء على لسانه.
وأضاف أن الأحزاب السياسية عموما في إطار الوظائف التي نص عليها الستور في الفصل 7 الذي يقول بأن الأحزاب السياسية تعمل على تأطير المواطنات والمواطنين، الإسهام في التكوين السياسي، وتعزيز انخراط المواطنات والمواطنين ..” تقوم بواجبها، وذلك بالوسائل الديمقراطية.
عموما الأحزاب السياسية الوطنية، يقول العثماني الذي كان يتحدث في ندوة مباشرة حول موضوع مساهمة الأحزاب الوطنية في مواجهة جائحة كورونا وأي استشراف للمستقبل؟، فهي تحاول ما أمكن أن تساهم من هذه الزاوية، التي هي بالأساس التأطير، التكوين السياسي وتدبير الشأن العام، وذلك إما من خلال معارضة البرلمان أو من خلال المشاركة في تدبير الشأن العام في الجهاز التنفيذي وأيضا الحرص على جو التعددية والتناوب.
تعليقات الزوار ( 0 )