وصل إلى مقاطعة ولبة الإسبانية 14.104 عاملا موسمياً من مختلف الدول للعمل في موسم قطف الفراولة والفواكه الحمراء، ويشكل العمال المغاربة الغالبية العظمى من هذا العدد، حيث وصل 13.177 عامل مغربي، بينما وصل من هندوراس 338 عاملاً، ومن الإكوادور 82 عاملاً، ومن كولومبيا 507 عاملاً.
وبحسب ما أعلنت عنه حكومة مقاطعة ولبة، فقد بدأ وصول العمال الموسميين في 19 يناير وانتهى في 8 أبريل، مع بعض القادمين من المغرب في 26 أبريل كحالة استثنائية.
وتشكل النساء الغالبية العظمى من العمال الموسميين، مع وجود بعض العمال الذين سبق لهم العمل في الموسم الماضي وآخرين جدد. ويأتي العمال المغاربة في طليعة هذه القوة العاملة، متقدمين على كولومبيا وهندوراس والإكوادور بفارق كبير.
ويساهم موسم قطف الفراولة والفواكه الحمراء في توفير فرص عمل موسمية لآلاف الأشخاص من مختلف الدول، كما يلعب العمال الموسميون دورًا هامًا في ضمان حصاد الفواكه الحمراء في الوقت المناسب.
يُعدّ هذا الموسم مصدر دخل مهم للعديد من العائلات في الدول المصدرة للعمال، في المقابل يواجه بعض العمال الموسميين ظروف عمل صعبة، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة والأجور المنخفضة، وقد يعاني بعض العمال من التمييز أو سوء المعاملة، حيث تواجه بعض الدول تحديات في إدارة تدفق العمال الموسميين.
ويُعدّ موسم قطف الفراولة والفواكه الحمراء في مقاطعة ولبة الإسبانية حدثًا هامًا يُساهم في توفير فرص عمل موسمية لآلاف الأشخاص من مختلف الدول، ويلعب العمال الموسميون دورًا هامًا في ضمان حصاد الفواكه الحمراء في الوقت المناسب. ومع ذلك، من المهم ضمان حصول العمال على حقوقهم ومعاملتهم بكرامة واحترام.
تعليقات الزوار ( 0 )