Share
  • Link copied

الطيار: النظام الجزائري لديه مصلحة في خلق بيئة غير آمنة بالمنطقة المغاربية

قال الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، إن الجزائر يحكمها نظام عسكري يجد مصلحته في خلق بيئة غير أمنة في المنطقة، ليس فقط في علاقته المغرب ولكن في علاقته كذلك مع ليبيا وموريتانيا ومالي.

وأكد محمد الطيار، في مداخلة له في ندوة تفاعلية عن بعد بتثها جريدة “بناصا” على موقعها لإلكتروني وعلى صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحت عنوان “ملف الصحراء المغربية في السياسة الخارجية الجزائرية بعد الانتخابات الرئاسية لدجنبر 2019″، أن “الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا خرجت عن إطار اللباقة الدبلوماسية”.

و”الخرجات الدبلوماسية الجزائرية الأخيرة”، يضيف الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، “تبين المستوى الذي وصلت إليه، في الوقت الذي كانت تمتاز بأشخاص كانوا مهما اشتد الخصام مع المغرب كانت هناك حدود معينة من الاحترام  والتقدير لا يتم تجاوزها”.

وشدد المتحدث ذاته، على أنه “ليس هناك أي حكومة جديدة في الجزائر، وأن حكومة عبد المجيد تبون هي امتداد للحكومة السابقة، ولا يوجد فيها أي تغير ولا نأمل أي تغير في السياسة الجزائرية، إذ يكفي أن نتذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2018 تقدم بمقترح إلى الجزائر من أجل خلق آلية للحوار والتشاور ولكن الجزائر تتهرب”.

وتابع الطيار، أن “تصريحات الرئيس الجزائري وأغلبية الوزراء الجزائريين هي محاولة صريحة لغلق أي حوار سواء مع المغرب أو مع غيره”، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يعيش تحت قبضة العسكر الذي يسيطر بشكل متكامل على هذا الشعب”.

وتساءل الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، في ختام مداخلته “أي مصلحة تدفع دولة معينة إلى نشر الإجرام في محيطها الإقليمي؟ وهل مصلحة الدولة أن تسبب سياستها الرعناء في اَلاف واَلاف من القتلى؟”. 

Share
  • Link copied
المقال التالي