شارك المقال
  • تم النسخ

الضغط على مصلحة الولادة بإقليم جرسيف يدفع نقابة الصحة إلى الاحتجاج

يعيش جناح الولادة بالمستشفى الإقليمي بإقليم جرسيف وضعية كارثية بسبب الغياب الجماعي للأطباء الاختصاصيين في النساء والتوليد، مما يدفع بالنساء الحوامل إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بتاوريرت ويخلق عبئا مضاعفا على الطاقم الصحي.

وفي هذا السياق، قال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لـواء الاتحاد المغربي للشغل بـ”أن القرار الأخير الذي اتخذه المدير الجهوي للصحة بالشرق والقاضي باستقبال النساء الحوامل من إقليم جرسيف بمصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت، سيؤثر لا محالة في الخدمات المقدمة داخل هاته المصلحة”.

جاء ذلك، “بعد تدخل طاقم العمليات من أطباء وممرضي التخدير والإنعاش لإنقاذ امرأة حامل صباح الخميس الماضي قادمة من إقليم جرسيف، مما سيشكل عبئا إضافيا على الطاقم الصحي، وله آثار سلبية على صحة جميع المرتفقات”.

وقال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية، إنه “يتابع بقلق شديد هذا الموضوع ويعتبر هذا القرار غير قانوني حسب منظومة العلاجات والخريطة الصحية كما جاء بها القانون الإطار 34.09 المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العلاجات”.

وأعلن المكتب للشغيلة الصحية بالإقليم والرأي العام “تضامنه اللامشروط والمطلق مع المولدات والطاقم الطبي، معلنا عزمه القيام بجميع الأشكال النضالية والقانونية إذا لم تتحمل المديرية الجهوية للصحة بالشرق والوزارة مسؤوليتها فيما يقع بالمركز الإستشفائي الإقليمي بتاوريرت وكذا المركز الاستشفائية بجرسيف”.

كما نوه المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، بـ”العاملين بمصلحة الولادة بالمستشفى الأقليمي بتاوريرت لما يقدمونه من مجهودات من أجل صحة المرأة الحامل، مشيدا بالكفاءة المهنية التي يتوفر عليها الطاقم الطبي والمولدات العاملات بالمصلحة باعتراف الجميع”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي