يقع المغرب في أقصى شمال القارة الإفريقية، بمحاذاة جنوب أوروبا، فيما تتواجد أبعد نقطة عنه، في الجهة المقابلة من كوكب الأرض.
وكشف موقع “huffingtonpost”، أن العثور على أبعد نقطة بالنسبة للمغرب، يتطلب النظر إلى الجهة المقابلة من الكرة الأرضية، وبالضبط إلى منطقة قريبة من نيوزيلندا، في المحيط الهادئ.
وأضاف الموقع، الذي أورد أيضا، أبعد نقطة بالنسبة لإسبانيا والبرتغال، أن “فكرة الأضداد رائعة، لأنها تجبرنا على التفكير في الأرض ككل متصل. على الرغم من أن إسبانيا والمغرب والبرتغال، تفصل بينها حدود ومحيطات، إلا أن نقائضها في المحيط الهادئ، تربط بينها بطريقة فريدة”.
وأوضح المصدر، أن هذا الارتباط الجغرافي يذكرنا “بأنه على الرغم من بعد المسافات، إلا أن جميع النقاط على الأرض مترابط”، متابعاً: “علاوة على ذلك، فإن الأضداد لها آثار علمية في الملاحة والجغرافيا. حيث استعمل الملاحون والمستشكفون هذا المفهوم لتخطيط مساراتهم وفهم الجغرافيا العالمية بشكل أفضل”.
واسترسل: “في العصر الحيدث، لا تزال الأضداد موضوع اهتمام الجغرافيين وعشاق السفر، الذين يسعون إلى فهم أفضل لكيفية ارتباط النقاط المختلفة في العالم”، مبرزاً أن “أبعد نقطة عن إسبانيا على وجه الأرض، تقع في المحيط الهادئ، قرب نيوزيلندا، وهي، إلى جانب نقيض المغرب والبرتغال، توضح لنا كيف يمكن للجغرافيا أن تربط المناطق البعيدة من العالم. لا تعد الأضداد مجرد مفهوم جغرتافي مثير للاهتمام، ولكنها تذكرنا بترابط جميع نقاط الأرض”.
تعليقات الزوار ( 0 )