Share
  • Link copied

الصيد الجائر يهدد مخزون السردين في المغرب.. ودعوات برلمانية للمحاسبة واحترام الراحة البيولوجية لحماية الثروة السمكية

في خطوة تهدف إلى حماية الثروة السمكية المغربية، أثار النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي في سؤال كتابي وجهه إلى الحكومة موضوع “عدم احترام الراحة البيولوجية لسمك السردين”، وهي قضية تثير قلقًا متزايدًا بين الخبراء والناشطين في مجال البيئة.

وقال الفاطمي، إن “الراحة البيولوجية تُعدّ واحدة من أهم التدابير البيئية للحفاظ على التوازن الطبيعي للأنظمة البحرية، حيث تُخصص هذه الفترة لتوقف الصيد بغية السماح للأنواع البحرية بالتكاثر والنمو دون ضغط بشري”.

وأضاف، أنه “ورغم وجود قوانين تُنظم الراحة البيولوجية في المغرب، إلا أن الممارسات غير القانونية وعدم احترام المهنيين لهذه الفترات الحيوية تُهدد استدامة الثروة السمكية والأنظمة البيئية”.

ويُعتبر سمك السردين من أهم الموارد البحرية في المغرب، ليس فقط لدوره في تحقيق الأمن الغذائي، بل أيضًا لمساهمته الكبيرة في الاقتصاد الوطني عبر دعم قطاع الصيد البحري والصناعات المرتبطة به.

ومع ذلك، تواجه هذه الثروة السمكية خطرًا متزايدًا نتيجة عدم احترام الراحة البيولوجية لسمك السردين، وهي فترة حيوية تسمح بتجديد المخزون السمكي وضمان استدامته.

وطالب النائب البرلماني الوزارة المعنية، بـ”الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لضمان احترام فترات الراحة البيولوجية لسمك السردين من قبل المهنيين في قطاع الصيد البحري؟”.

كما استفسر المصدر ذاته، عن “كيفية مراقبة الامتثال لقوانين الراحة البيولوجية خلال فترات الحظر على الصيد؟، وهل لدى الوزارة خطط لتوسيع فترة الراحة البيولوجية لبعض الأنواع السمكية التي تُظهر علامات تراجع كبيرة في أعدادها؟”.

Share
  • Link copied
المقال التالي