خلد صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الجمعة، مرور 45 سنة على افتتاح مكتبه بالمغرب، الحدث المندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للسكان.
خلد صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوم الجمعة، مرور 45 سنة على افتتاح مكتبه بالمغرب، الحدث المندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للسكان.
وشكل هذا الاحتفال، المنظم بالرباط بحضور الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني ووكالات التعاون الدولي، مناسبة لاستعراض أبرز إنجازات المملكة في مجال السكان والتنمية منذ سنة 1975.
وأشاد ممثل الصندوق الأممي للسكان بالمغرب، لويس مورا، بالتقدم الذي حققته المملكة في المجال، والتي نجحت في التقليص بشكل ملحوظ من معدل الفقر متعدد الأبعاد وفي خفض نسبة وفيات الأمهات عند الولادة.
وأضاف مورا، في تصريح للصحافة على هامش هذا الحدث، أن الأمر يتعلق بتخليد كافة هذه الإنجازات ولكن أيضا إرساء التفكير بشأن سبل مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد، في إطار الشراكة الجديدة بين المغرب وصندوق الأمم المتحدة للسكان برسم الفترة 2022 – 2026.
وفي رسالة مصورة عبر الفيديو، أشاد المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، لؤي شبانة، بإطلاق المغرب للنموذج التنموي الجديد، الذي يستجيب لحاجيات المملكة وتطلعات شبابها، معربا عن الأمل في تقاسم هذه التجربة مع باقي دول المنطقة.
كما نوه بجودة الشراكة المتينة بين المملكة والصندوق الأممي، داعيا إلى مواصلة التعاون بين الجانبين بشكل يجعل من المغرب منصة للابتكار والتميز.
وقدم المشاركون في هذا الحدث، شهادات حول تاريخ التعاون الذي يربط المغرب والصندوق الأممي للسكان، سلطوا من خلالها الضوء على أبرز إسهامات الصندوق خلال 45 سنة من العمل المشترك، مشددين على انخراطه لتحقيق التنمية لفائدة الساكنة بالمغرب، وذلك دعما للتوجيهات ذات الأولوية بالنسبة للبلد في المجال.
ويقدم الصندوق منذ سنة 1975، يضيف المتدخلون، دعما للمغرب من أجل تقليص وفيات الأمهات، وتعزيز الخدمات في مجال تنظيم الأسرة، والصحة الجنسية والإنجابية، والمساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات، وكذا دعم الشباب.
وفي معرض التنويه بالنتائج المحققة والمبادرات المتخذة من قبل الصندوق في إطار مكافحة جائحة “كوفيد-19″، سجل المتدخلون إسهام الصندوق في مجال إنتاج المعطيات والإحصائيات.
عرف اللقاء مشاركة ممثلي عدد من الوزارات، من بينها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووزارة التربية الوطنية.
وتميز الحدث أيضا بمشاركة المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب، والكاتب العام للمندوبية السامية للتخطيط، وممثلي الرابطة المحمدية للعلماء والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة.
تعليقات الزوار ( 0 )