Share
  • Link copied

الصحف الإيبيرية تتهم المغرب بإعلان الحرب على الملاكمة الإسبانية في الألعاب الأولمبية

يبدو أن تطوُّرات الأزمة بين المغرب وإسبانيا لم تتوقَّف عند قضية “بن بطوش” أو تدفُّق آلاف المهاجرين نحو جيب سبتة، أو حصرها في الجانب الاقتصادي، بل طالت نيرانها العديد من المجالات لتصل إلى الرياضة، حيث وجه الإعلام “الإيبيري” مدفعيته صوب الحكام المغاربة في الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو، بتهمة تعرض أبطالهم لمظالم تحكيمية مغربية.

وفي تصعيد غير مُعلَن، تحدَّثت صحيفة “الإسبانيول”، في تقرير لها، عن أن المغرب يعلن الحرب على الملاكمة الإسبانية، محملة “المسؤولية” لحكم مغربي، قالت إنه ساهم في تحديد “هوية الفائز” في النزال الذي انهزم فيه الملاكم الإسباني، غابرييل إسكوبار بعد إقصائه أمام نظيره الكازاخستاني، ساكن بيبوسيونوف.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن السيناريو ذاته، تكرر بعد ما حدث قبل أربعة أيام عندما سقط الملاكم الإسباني إيمانويل ريس، نتيجة التحكيم المثير للجدل من طرف الحكام المغاربة، بعد إقصائ ريس من الأولمبياد دون بلوغ هدفه وهو تحقيق ميدالية.

وذكرت المصادر ذاتها، أنه خلال هذه الألعاب الأولمبية، لم يفلت أحد من ميل الحكام المغاربة، نظير عبد اللطيف مكفوني، الحكم الدولي في رياضة الملاكمة والبشير أبار، الذين ساهما في هزيمة المقاتلين الإسبان وإقصائهم، حيث استنفدت قراراتهم صبر المنتخب الوطني قتالًا بعد قتال، وفق تعبير الصحيفة.

وقالت الصحيفة ذاتها، إن البيانات تتحدث عن نفسها، حيث لم يكن هناك قتال من قبل الإسبان جاء فيه تصويت حكم مغربي لصالح الكونت العالمي، ومن إجمالي 13 جولة من معارك خوسيه كويلز، وإيمانويل رييس وغابرييل إسكوبار الذين صوتوا؛ تم إنقاذ الملاكم غازي خاليدوف.

وفور هزيمته قال إسكوبار في تصريحات إعلامية: “لا أعلم ما إذا كان الحكام أرادوا دفع ثمن إحباطهم من إسبانيا، أنا لا أفهم السياسة. يجب أن تشاهدوا النزال، لقد فعلت كل شيء للفوز في الجولة الأخيرة”، وانضم إليه مدربه، رافا لوزانو، مشيرا: “لقد أخذوا منه الميدالية، غابرييل فاز بالجولتين الثانية والثالثة، لكن الحكام من ضمنهم مغربي منحاه علامة الهزيمة في كل الجولات”.

Share
  • Link copied
المقال التالي