سلطت الصحافة الاسبانية الضوء على الاستحقاقات الانتخابية التي يعيش على وقعها المغرب، بعدما كشفت صحيفة ‘’أ ب سي انترناشيونال’’ عن الأجواء التي يعيش على وقعها المغرب، خلال يوم الاقتراع.
ووفق المصدر ذاته، فإن ‘’ نسبة المشاركة هي “المفتاح الحقيقي للانتخابات” الأربعاء المقبل. في الانتخابات التشريعية لعام 2016 ، بلغت نسبة المشاركة 43٪. فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت جرينتش) وستغلق في الساعة 19:00 (18:00 بتوقيت جرينتش). ستصل التقديرات الأولى في الليل’’.
ويضيف المصدر ذاته أن ‘’حزب العدالة والتنمية يأمل في الحصول على ولاية ثالثة على رأس الحكومة، بعدما استطاع الحزب الحصول على نتائج مشرفة في سياق انتخابي تاريخي بعد احتجاجات “حركة 20 فبراير” – النسخة المغربية للربيع العربي لعام 2011 – التي طالبت بوضع حد “للفساد والاستبداد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجواء حملة الانتخابات مرت بشكل بعيد عن الجمعات البشرية، إلا أن الأسبوع الأخير شهد ندية كبيرة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية، وتبادل الاتهامات بين الطرفين، حيث ندد حزب العدالة والتنمية بالاستخدام “المكثف” للمال لشراء المرشحين والأصوات لكن دون ذكر أسماء’’.
وأوضح المصدر ذاته، أن ‘’القاسم الانتخابي الجديد سيضر بالأحزاب الكبيرة ويفيد التشكيلات الصغيرة، حيث تمت معارضته من قبل حزب العدالة والتنمية،. إذا حصل الحزب الإسلامي على نفس النتيجة التي حصل عليها عام 2016، فسيحصل حسب التقديرات على ما بين 80 و 85 مقعدًا، مقابل 125 في ذلك الوقت. إذا فاز مرة أخرى، فإن ذلك سيعقد تشكيل ائتلاف حكومي جديد’’.
تعليقات الزوار ( 0 )