شارك المقال
  • تم النسخ

الشيخي ينفي لقاء قياداتِ العدالة والتّنمية.. ويؤكد: لا نتدخّل في شؤون الحزب

بعد نشر العديد من المواقع الإلكترونية أخبارا عن عقد لقاءات بين قادة حزب العدالة والتنمية، وكذا المسؤولين المركزيين عن حركة التوحيد والإصلاح ولقاءات مكثفة مع سعد الدين العثماني بسلا يومي السبت والأحد المنصرمين، لمناقشة المؤتمر الاستثنائي المقبل، المرتقب نهاية شهر أكتوبر للتوافق حول مخرجات المؤتمر.

أوضح عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن “هذه الأخبار كاذبة وإشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، ونشرت في هذه المواقع الإلكترونية دون تأكد من مصادر الخبر أو تحرٍّ للحقيقة”.

وأرود الشيخي أنه “لم ينعقد أي لقاء بخصوص المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، لا بين المكتب التنفيذي للحركة والأمانة العامة للحزب، ولا بين رئيس الحركة والأمين العام للحزب، ولا بين أي قيادي من المكتب التنفيذي للحركة وقيادي من الأمانة العامة للحزب، وذلك سواء خلال يومي السبت والأحد المشار إليهما أو قبل ذلك”.

وبخصوص يوم السبت قال الشيخي “قضيته بالمقر المركزي للحركة في الرباط، من التاسعة صباحا إلى السادسة والنصف مساء، حيث ترأست اللقاء العادي نصف الشهري للمكتب التنفيذي للحركة، وغادرته لزيارة أسرية بسلا حيث لم ألتق بأي مسؤول سياسي من حزب العدالة والتنمية، وعدت مباشرة لمدينة تمارة قبل التاسعة ليلا وصليت العشاء بالمسجد القريب من محل سكناي”.

وأضاف في التوضيح الذي توصلت به جريدة “بناصا”، “بخصوص يوم الأحد سافرت إلى مدينة فاس منذ الخامسة صباحا، حيث حضرت أشغال اللجنة الجهوية لجهة القرويين، مرفوقا بنائب رئيس الحركة الأستاذ أوس رمال، وعقدنا لقاء تواصليا امتد لساعات عدنا بعدها مباشرة لمدينة تمارة”.

“ولمزيد من التنوير للرأي العام فإنني أنفي نفيا قاطعا كل ما ورد من أخبار عن لقائي أو لقاء قيادة الحركة بأي مسؤول من مسؤولي العدالة والتنمية الحاليين أو السابقين من أجل التحضير أو الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للحزب الذي يبقى شأنا خاصا به ولا تتدخل فيه الحركة وهيئاتها بأي شكل من الأشكال.” يضيف رئيس حركة التوحيد والإصلاح.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي