شارك المقال
  • تم النسخ

الشغيلة الصحية تخوض برنامجا نضاليا وطنيا ضد تنكُّر الحكومة ووزارة الصحة لمطالبها

قررت النقابات الصحية تدشين برنامج نضالي يبتدأ بالقيام بوقفات احتجاجية على الصعيد الوطني يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، أمام المؤسسات الصحية والمندوبيات بكل الأقاليم والجهات لمدة ساعة واحدة من الساعة 11 صباحا.

ووفق بلاغ توصلت به جريدة “بناصا” الإلكترونية، فقد قررت النقابات الصحية التابعة للمركزيات النقابية القيام بإضراب وطني ووقفة احتجاجية وطنية متبوعة باعتصام في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في حالة عدم التجاوب مع مطالبهم.”

وذكر البلاغ أن الشغيلة الصحية “تحتج على تنكر الحكومة ووزارة الصحة تجاه المطالب المشروعة لكل فئات الشغيلة الصحية، وعلى الكلام غير المسؤول للوزير المنتدب المكلف بالميزانية وتهريب وطبخ مشاريع القوانين الخاصة بالمنظومة وبالموارد البشرية.”

وتبعا لذلك أعلنت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعد التشاور مع النقابات الصحية التابعة للمركزيات النقابية تنسيق جهودها في ساحة النضال لمواجهة  عبث الحكومة ووزارات الصحة والمالية والميزانية تجاه انتظارات الشغيلة الصحية.

 ومن جهة أخرى تحتج الشغيلة الصحية مواجهةً للتعثر لمستمر للمطالب المشروعة لكافة فئات مهنيي الصحة التي كانت تنتظر الاهتمام بأوضاعها وتحفيزها على التضحيات التي قامت بها ومازالت لمواجهة الكوفيد19.

واستنكرت البلاغ ذاته “غياب حوار اجتماعي قطاعي وتفاوض حقيقي يؤدي إلى الاستجابة لمطالب للشغيلة وتلبيتها، والكلام غير المسؤول للوزير المنتدب المكلف بالميزانية ومحاولته اليائسة بث التفرقة بين الفئات العاملة بالمجال الصحي، وتغليب المنطق المقاولاتي لدى الحكومة في التعامل مع المهنيين واعتبار الصحة سلعة، واعتماد المقاربات المحاسباتية.”

وأورد المصدر عينه أن التصعيد جاء ردا على “إعطاء الأولوية للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية في قطاع حيوي وإنساني بامتياز، وتهريب مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية وطبخه بعيدا عن القطاع وعن الشغيلة وعن النقابات الممثلة لها.”

وردا على ” إفراغ مبدأ خصوصية قطاع الصحة من مضمونه النبيل والهجوم على المكتسبات، وعدم إشراك النقابات في نقاش وبلورة التصورات والنصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية،  واستمرار ظروف العمل المتردية ومعاناة الشغيلة من قلة الموارد البشرية والتجهيزات المتهالكة وتزايد الاعتداءات على الموظفين وغياب أي اهتمام أو تحسين للأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لمختلف فئات مهنيي الصحة.”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي