توصلت جريدة بناصا برسالة من فعاليات مغربية بأوروبا تُنبه فيها إلى شيء خطير جدا، يتمثل في شروع جريدة الشروق الجزائرية الناطقة باسم جنرالات الجزائر والدولة العسكرية الجزائرية نشر مجموعة مقالات عدائية ضد المغرب وتوابعه ومؤسساته الدستورية وضد نجاحات جاليته في اوروبا ،مقالات الشروق الجزائرية التي باتت تنشر في موقع يديره المقيم المغربي في إيطاليا المدعو إدريس فرحان الذي بات معروفا بعلاقاته بمخابرات الجزائر وبتنفيذ التعليمات التي تصله من ثكنة عنتر ببن عكنون بالعاصمة الجزائر ومن عقيد المخابرات العسكرية الجزائرية شفيق مصباح ،وفيما يلي رسالة فعاليات الجالية حول هذا الموضوع الخطير :
نُجدد التحية لكل أطر مغاربة العالم التي تكلفت بكشف وفضح عناصر محسوبة على الإعلام والشأن الديني والمجال الجمعوي وسط الجالية، في إطار محاكمة شعبية عادلة تعتمد على التحليل الموضوعي والحجة الموثقة كتابة وبالصوت والصورة.
لقد تم فضح هذه العناصر في عملية غير مسبوقة وإجماع تاريخي وسط مغاربة العالـم مبني على أساس منطقي وبعيد عن أي حسابات شخصية.
كان المبتدأ والخبر هو، لماذا نجد دائما نفس العناصر تحمل “معاول الهدم” ضد كل المشاريع ذات الصبغة المغربية، و ضد كل الكفاءات المغربية بالخارج ؟ ولماذا يُزعجها تفوق المغاربة على غيرهم ؟ و هل في ذلك خدمة لمصلحة جهات خارجية ؟ أم فقط الإحساس بالدُونِية والهُزال أمام نجاحات غيرهم من مغاربة العالم ؟
هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها وأنت تقرأ ماينشره المدعو إدريس فرحان وخليته المكونة من المدعو فاتيش” وبوشامة ومصليح. ومن ورائهم نجد مهندسو الدسائس والكواليس، المغربي الهولندي والمغربي السينغالي. فلماذا “يكرهون” نجاحات المغرب وكفاءات مغاربة العالم ؟ مع الإشارة الى أن كل ما يكتبون أو ينشرون هو بعيد عن النقد الموضوعي والبناء. فمَنْ يمسك بعصى تلك المعاول و من يُحركها ؟
ونضعكم أمام نماذج حية من محاولات الهدم والتقزيم والتشكيك والتقليل. على أساس العودة إلى التفاصيل في المستقبل القريب جدا.
لقد تم الطعن في كفاءة السيد “صلاح الشلاوي” وتقديمه في صورة غير حقيقية في منشوريْن إثنين. عرت عن جهل السيد فرحان بالشأن الديني ببلجيكا. في حين أن السيد الشلاوي هو من الكفاءات العِصامية بالخارج في مجال الشأن الديني ببلجيكا. فهل يُزعج السيد فرحان أن السيد الشلاوي هو أول مسؤول عن مُدَرسِي التربية الاسلامية ببلجيكا ؟ بعد تدرجه كطالب ثم أستاذ ثم مسؤول عُهِد إليه تعليم التربية الاسلامية في بلد أوروبي إعترف بالإسلام منذ سنة 1974 وحيث أجور الأساتذة والأئمة تدفع من الخزينة العامة ؟
هل يعرف السيد فرحان أن السيد الشلاوي يعمل تحت وصاية وزير التعليم البلجيكي باعتباره مُفتشا كبيرا وتحت وصاية وزير العدل البلجيكي بصفته رئيس الهيئة التنفيذية للشؤون الإسلامية سابقا أو كنائب لرئيسها في الوقت الحالي حيث تم إنتخابه بكل ديمقراطية إلى جانب جاليات أخرى خاصة التركية والتونسية ؟
وهل يعلم السيد فرحان أن الشلاوي المغربي/البلجيكي، تم إستقباله من طرف ملك البلجيكيين، إعترافا لجهوده في تنظيم الشأن الديني ببلجيكا. لذلك فلن يستطيع فرحان أو غيره تلطيخ صورة السيد صلاح الشلاوي كواحد من كفاءات المهجر، بنشره بضعة أسْطُر فقيرة من حيث الموضوع وبئيسة الشكل والمعنى.
و”الجهل المقدس” بالشأن الديني بفرنسا للسيد فرحان وخليته ، تجلى أيضا بالهجوم الغبي مرتيْن أيضا على السيد محمد الموساوي وانتخابه كرئيس للمجلس الفرنسي الديانة الإسلامية أمام منافسيه خاصة من الجزائر. وما يعنيه هذا الموقع من دور كبير في المحافظة على العنصر الديني وطريقة تَدَيُن مغاربة فرنسا. لا نحتاج إلى التعريف بالسيرة الذاتية للسيد الموساوي خاصة وأن فرنسا وأجهزتها الأمنية والأكاديمية تفوق قوة وعتادا ودقة كل أحقاد السيد فرحان.
و تظهر دُونيته وقَزميته أمام تاريخ ومسارات نجاح كفاءات كالموساوي والشلاوي وغيرهم كثير بفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا. سنأتي على ذكرهم في المستقبل.
ومن الملفات الخطيرة التي تسربت عن أحد المقربين من المدعو إدريس فرحان صاحب الشروق” ربط الإتصال منذ مدة بالمخابرات الجزائرية التي سخرته من خلال دفع تمويل له حول على إثره موقعه إلى نسخة جريدة “الشروق الجزائرية” المُتخصصة في شؤون المغرب. فالمدعو إدريس فرحان وموقعه لات ينشر مقالات تتم كتابتها في الجزائر وينشرها في إيطاليا ،مقالات تهاجم فيها جريدة الشروق التوابث والمؤسسات السيادية والدستورية المغربية والشخصيات الأمنية و “يتحسس” فيها ويلهث وراء كل نجاحات مغاربة إيطاليا بنفس الخط التحريري لشقيقتها الجزائرية. وبنفس عدائها لكل ما هو مغربي.
ويكفي هنا التذكير بالمواضيع التي نشرها تباعا ومقارنتها ماتكتبه جريرة الشروق الجزائرية الناطقة باسم مخابرات جنرالات الجزائر والمعروفة بعدائها وحقدها على المغرب ،وبذلك فالمدعو إدريس فرحان وموقعه وخليته باتوا جميعا في خدمة المخابرات الجزائرية والإعلام الجزائري حيث ان طاقم الشروق في العاصمة الجزائر هو الذي يبعث المواد وينقيها ليقوم المدعو أدريس فرحان بنشرها ،وأدوار ادريس فرحان وخليته لاتقف عند استنساخ الشروق الجزائرية في ايطاليا ،وإنما يقوم زيادة على ذلك بعمل موازي يقوم من خلاله بعرقلة أي ترافع للجالية المغربية في إيطاليا للتعريف بالقضية الوطنية ،ويكفي هنا التذكير بما قام من أجل إفشال إتفاق الكنافيزي والمتعلق بمشروع اعتراف بعض رؤساء بلديات ايطالية بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية المغربية وتنظيم زيارات للمغرب مقابل قيامه بالعمل على تمجيد كل أنشطة المرتزقة بإيطاليا وتضخيم منجزاتها الضعيفة .
الأكيد أن الذي صفق طويلا لتلك الزوبعة هي البوليساريو وجنرالات الجزائر وهيئة تحرير الشروق الشقيقة الكبرى التي تنشر في موقع المدعو إدريس فرحان ،لدرجة الشعور وكأنك تقرأ جريدة الشروق الجزائرية، لكن بأسماء مغربية !
فهل هي نفس الصدفة التي تجعل فرحان وخليته المكونة من المغربي/الهولندي والمغربي /السينغالي وراء كل محاولات الهدم والتقليل من شأن المغرب وكفاءاته بالمهجر. والتشكيك في فعالية الأجهزة الأمنية السيادية والمساس بالمقدسات الوطنية والترابية. فالواضح اليوم أنهم “وُكلاء واجهة” لصراع أكبر وأخطر، والعلاقة مع جنرالات الجزائر عبر منصة الشروق هي أحد الواجهات التي ظهرت، والقادم سيكون أخطر من كل التوقعات .
للتذكير المقال ارسلناه الى: الديوان الملكي
…………………………. إدارة السي ياسين المنصوري
…………………………رئاسة الحكومة
……………………….. الأمانة العامة للحكومة
……………………….. رئاسة البرلمان المغربي
……………………….. رئاسة مجلس المستشارين
……………………….. رؤساء الفرق النيابية
………………………..وزارة الشؤون الخارجية و التعاون
………………………. وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………… وزارة الجالية و الهجرة
………………………. وزارة النقل و التجهيز
……………………… المجلس العلمي الأعلى بالرباط
……………………… وزارة المالية
……………………. مجلس الجالية
…………………….. مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج
……………………… الأمانة العامة للأحزاب المغربية
…………………….. سفارة المملكة بالنمسا
……………………….. السفارات المغربية بالخارج
………………………… القنصليات المغربية بالخارج
تعليقات الزوار ( 0 )